أعلنت السعودية، أمس، تفكيك خليتين ارهابيتين مرتبطتين بتنظيم «داعش»، كانت احداهما قد أعدت لاستهداف مباراة دولية في كرة القدم اقيمت في جدة، وملاحقة ستة أشخاص مرتبطين بهاتين الخليتين اللتين تواصل أعضاؤهما مع التنظيم في سوريا.

وبالتزامن، اعلنت الداخلية السعودية ملاحقة أشخاص مرتبطين بما أسمته «قضايا ارهابية» وقعت في القطيف والدمام، وعارضة جوائز مالية لمن يدلي بمعلومات حولهم.

وكانت قناة «العربية» تحدثت امس عن مقتل رجل أمن سعودي وإصابة آخر في إطلاق نار في القطيف، وذلك بعد أيام من مقتل رجلي أمن في مدينة الدمام على يد مسلحين، بحسب ما كانت اعلنت الداخلية السعودية.

وقالت وزارة الداخلية السعودية إن «الجهات الأمنية من خلال متابعتها للتهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة.. تعاملت مع معلومات‏ ‏عن أنشطة وتهديدات إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي في الخارج، وبلوغ الترتيبات فيها مراحل متقدمة تُشير إلى وجود أعمال إرهابية وشيكة.. ما أسفر عن إطاحة خليةٍ إرهابية مُكوّنة من أربعة أشخاص ‏تتخذ من محافظة شقراء (شمال غربي الرياض) منطلقاً لأنشطتها ‏التي تركزت على استهداف رجال الأمن، ‏وتواصل عناصرها مع أحد القيادات بداعش في سوريا وتلقي ‏التعليمات منه للعمل على تنفيذها».

وأوضح المتحدث باسم الوزارة ان الموقوفين الأربعة هم سعوديون، وأقروا بـ «علاقتهم المباشرة بالخلية وتواصلهم مع عناصر التنظيم في سوريا، ورصدهم لعدد من رجال الأمن في الرياض وتبوك والشرقية».

وذكرت الداخلية أيضاً انه «تمَّ إيقاف ستة سعوديين آخرين يجري التحقيق في علاقتهم بالخلية».

اما بالنسبة إلى الخلية الثانية، فقالت الوزارة إنه «توفرت معلومات تفيد بوجود تهديد إرهابي يستهدف ملعب الجوهرة في مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة أثناء مباراة منتخبي السعودية والإمارات (أقيمت في 11 تشرين الاول) باستخدام سيارة مفخخة»، مشيرة الى القبض على عناصرها، وهم: باكستانيان وسوري وسوداني.

اما حول هجمات القطيف والدمام واستهداف مواطنين ومقيمين ورجال أمن، فقد اعلنت الوزارة عن أسماء تسعة أشخاص، ومطالبة إياهم بـ»تسليم أنفسهم»، عارضة مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عنهم.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024