منذ 7 سنوات | لبنان / الأخبار

تجزم مصادر في تيار المستقبل، وأخرى في التيار الوطني الحر، بأن الرئيس سعد الحريري سيعلن ترشيحه العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية، قبل نهاية الأسبوع الجاري. لكن هذه المعلومات تتجاهل عقدة رئيسة تحول دون انتخاب رئيس للجمهورية، عنوانها تجاهل طرفي التسوية الرئاسية للرئيس نبيه بري، رغم كونه أحد أبرز حاملي مفتاح الانتخابات


أسبوع آخر يُضاف إلى روزنامة الحراك الرئاسي الذي يقوده رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري. حتى الآن لا شيء محسوماً بعد، والتقديرات تسير كالبورصة صعوداً ونزولاً. وتضاربت أمس المعلومات بشأن آخر تطورات موقف الحريري من ترشيح العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية.
وفيما فُسِّرت مغادرة رئيس «المستقبل» إلى الرياض بأنها تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على موقفه من الانتخابات الرئاسية، أكّدت مصادر قريبة منه أن الزيارة متصلة بالوضع المالي لشركة «سعودي أوجيه» وجهود إنقاذها من الإفلاس. وجزمت مصادر بارزة في تيار المستقبل بأن «الحريري سيعلن الأسبوع الجاري دعم عون، وأنه ليس في انتظار إشارة من المملكة العربية السعودية، لأنها سبق أن أبلغته السير بما يريده، على أن يتحمّل هو المسؤولية».

وفي هذا الإطار، أشارت مصادر فريق الثامن من آذار إلى أن «العماد عون كان قد أبلغ حلفاءه أن الحريري أكد له أنه سيعلن ترشيحه يوم 15 تشرين الأول (أول من أمس)»، غير أن مصادر الحريري نفت الأمر، مشيرة إلى أن الموعد كان مقرراً بين «15 و20 الشهر الجاري». كذلك نفت مصادر التيار الوطني الحر صحة موعد 15 تشرين الأول. وقالت مصادر المستقبل إن «الحريري ليس في انتظار إشارة سعودية، لأن المملكة سبق أن أعطت رأيها، وهي لن تعود وتكرره في كل لحظة، وأن ما يبحث عنه الرئيس الحريري هو المزيد من الضمانات الدولية».




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024