شنّت قوة اسرائيلية، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة استمرت حتى ساعات فجر أمس وطالت 18 فلسطينياً.

ففي الخليل، داهمت قوات الاحتلال مطبعة «انفنتي» في شارع السلام بالمدينة، وصادرت الأجهزة من داخلها.

واعتقلت خمسة فلسطينيين من بلدة بني نعيم شرقاً.

وفي سعير شمال شرق الخليل، استولى جنود الاحتلال على آلاف الشواكل من أحد المنازل خلال أعمال التفتيش والمداهمة التي حصلت الليلة الماضية في البلدة، مبررة إنّها كانت معدة لأعمال معادية لــ «اسرائيل».

فيما اعتقلت ستة آخرين من بلدة سبسطية شـمال غرب نابلـس.

واعتقلت قوات الاحتلال أيضاً 6 شبان بينهم قاصرين من مدينة القدس.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مجدي القزحة من بلدة قباطية جنوبا.

وفي نابلس، أغلقت قوات الاحتلال شقة ومستودع بزعم أنه يتم استخدامهما لتصنيع عبوات ناسفة.

ووفقا لموقع مفزاك الاخباري الصهيوني، فقد أُصيب الضابط بعد ان قام شبان فلسطينيين بالقاء عبوة متفجرة (كوع) نحو قوات الاحتلال، وتم نقل الضابط لتلقي العلاج.


 اغلاق الضفة 


على صعيد آخر، أغلق الجيش الاسرائيلي امس الضفة الغربية المحتلة وجميع نقاط العبور بين «إسرائيل» وقطاع غزة مع حلول عيد المظلات اليهودي (سوكوت)، بحسب ما أعلن الجيش.

وقالت المتحدثة إن القيود على حركة الفلسطينيين ودخولهم إلى الأراضي المحتلة ستبقى حتى الإثنين، بينما سيتم السماح للحالات الانسانية بالمرور.

اشارة الى ان  عيد المظلات (سوكوت) بدأ امس ويستمر سبعة أيام ويعد من العطل التي تدفع عدداً أكبر من اليهود الى التوجه للحرم القدسي. 


 الافراج عن ابنة ابو صبيح 


على صعيد آخر، قال محامي نادي الأسير الفلسطيني مفيد الحاج، امس، إن محكمة صلح الاحتلال في القدس أصدرت قراراً بالإفراج عن إيمان ابو صبيح (17 عاماً)، إبنة الشهيد مصباح ابو صبيح، بشروط.

وأوضح المحامي الحاج، أن الشروط تمثلت، بإبعادها عن القدس إلى بلدة كفر عقب، لمدة شهرين، إضافة إلى دفع كفالة مالية بقيمة 2500 شيقل، وعدم استخدام الانترنت أو إعطاء تصريحات للصحافة وذلك لمدة شهر، كما وفرضت عليها الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام، مشيراً إلى أنه تم السماح لها بالذهاب إلى المدرسة في نفس البلدة.


 80 منظمة فلسطينية تدعو لرفع الحصار عن غزة 


هذا ووجهت 80 منظمة اهلية فلسطينية امس نداء متشركا الى المجتمع الدولي للتحرك جديا من اجل رفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة وتشريع اعادة اعماره.

واصدرت المنظمات ندائها في ذكرى مرور عامين على انعقاد مؤتمر المانحين في القاهرة لاعادة اعمار القطاع الذي تعهد المانحون خلاله بتقديم 5.4 مليارات دولار للفلسطينيين، يخصص نصف المبلغ لصالح اعمار القطاع.

وطالبت المنظمات بـ«الضغط الحقيقي والجدي على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار بشكل كامل أمام حركة الأفراد والسلع وفي كلا الاتجاهين بما يضمن أيضا تدفق مواد البناء بدون شروط أو قيود إلى قطاع غزة».

وحذرت المنظمات من «تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع بشكل خطير حيث ارتفعت نسبة البطالة إلى نحو 42%، ويعيش نحو 65% من السكان تحت خط الفقر، فيما يعتمد نحو 80% من السكان على المساعدات».

وقالت المنظمات: «تدهور الوضع في غزة يعود إلى اسـتمرار الحصار غير القانوني وغير الإنساني الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من 9 سنوات ويتضمن قيودا مشددة على حركة المواطنين، وفي مقدمتهم المرضى والطلاب والتجار، وكذلك على حركة البضائع وفي مقدمتها مواد الإعمار، مما انعكس أيضا على عملية الإعمار التي تسير بشكل بطيء».

ودعت المنظمات إلى ضرورة إسراع المانحين في الإيفاء بتعهداتهم في «مؤتمر القاهرة» بما يضمن توفير السكن الملائم للأسر التي شردها الهجوم الإسرائيلي الأخير قبل عامين ومعالجة تداعيات العدوان والحصار والنمو الطبيعي للسكان.

كما دعت إلى ضرورة توفير الأموال اللازمة لإعادة تأهيل القطاعات الرئيسة من الكهرباء والمياه والصرف الصحي والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات الحيوية في قطاع غزة.

وشددت المنظمات الأهلية في ندائها المشترك على وجوب العمل الجاد من أجل توفير مشاريع تسعى لمواجهة الفقر والبطالة في قطاع غزة وتسهم في تنمية الاقتصاد الوطني».



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024