على وقع اختتام التحضيرات لمعركة تحرير الموصل من تنظيم «داعش»، بدأت مدفعية الجيش العراقي بالقصف التمهيدي لأطراف المدينة، فيما نشطت الطائرات في إلقاء المناشير التوجيهية فوق الأهالي بانتظار الساعة الصفر التي من المحتمل أن يعلنها، اليوم، رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي.

رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني الذي أكد أنه تم الاتفاق بين قوات «البشمركة» وقوات الجيش العراقي على المعركة «وحُدِّدَت مهام كل المشاركين فيها بدقة»، قال إن الاستعدادات العسكرية اكتملت و«حان وقت بدء عملية تحرير الموصل».

وذكر مصدر عراقي أن العمليات العسكرية ستنطلق من أربعة محاور «بمشاركة قوات الجيش والبشمركة ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي والعشائري والشرطة الاتحادية، إضافة الى إسناد جوي من طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي».

وأشارت معلومات من داخل المدينة إلى أن التنظيم أطلق نداءات عبر مكبرات صوت أحد المساجد في الجانب الأيسر من الموصل يدعو فيها عناصره إلى الانسحاب، موضحة أنه لم يتم الكشف عن الجهة التي سينسحبون إليها خوفاً من ضربات الطائرات العراقية و«التحالف الدولي».

بدوره، أكد العبادي من جديد أن بغداد لن تسمح بمشاركة قوات تركية في المعركة تحت أي عنوان، إذ ان العراقيين «ليسوا بحاجة لقوات عسكرية اجنبية لتقاتل بالنيابة» عنهم.