تحت عنوان "بعد عفرين، سوريا قد ترسل قواتها الى منبج" نشر موقع Antiwar.com تقريرا عن إمكانية دخول القوات السورية الى منبج بعد عفرين.

وقال الموقع أنه لا يوجد تصريح رسمي من الحكومة السورية حول ما سيحدث بعد عفرين، لأنه لا يوجد خضوع لفكرة أن الأكراد وحلفائهم الجدد في الحكومة السورية سيخسرون عفرين لصالح القوات التركية.

وأضاف الموقع أنه ومع ذلك، يبدو أن الجانبين يتحدثان مع بعضهما البعض حول هذا الإحتمال، وقال مسؤول كردي لم يذكر اسمه ان سوريا قد التزمت بالفعل بإرسال تعزيزات الى مدينة منبج التي حددتها تركيا علنا كهدفها الثاني بعد أخذ عفرين.

ووصف الموقع هذه المسألة بالمعقدة للغاية، مشيرا الى أن الأكراد استولوا على منبج من داعش في وقت سابق من الحرب، وهي تحت سيطرة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية مع عدد قليل من القوات الأميركية، وإن وجود القوات الأميركية يجعل من الصعب على تركيا بأن تجتاحها.

وقال الموقع أن وجود القوات الأميركية أيضا يجعل من الصعب على سوريا إرسال حلفاء لمقاومة الإجتياح التركي، في حين أن الولايات المتحدة تتجه للقضاء على القوات السورية الموالية للحكومة بأعداد كبيرة، كلما حاولوا الإقتراب من مراكز إنتشارها، ويذكر أن سوريا لا تؤيد وجود القوات الأميركية على أراضيها.

وأشار الموقع الى أن كلاهما الى جانب الأكراد في هذه المرحلة، ولكن ليس واضحا على الإطلاق كيف يكمن التواجد، ناهيك عن التواجد في ظل مقاومة الإجتياح التركي.

وأضاف الموقع أنه وعلى الرغم من أن القادة الأميركيين قالوا إنهم مستعدون للقتال إذا بدأت تركيا بالهجوم، توصلت الولايات المتحدة وتركيا إلى اتفاق أيضا في محاولة لتجنب القتال حول منبج، حيث أملت تركيا بإبقاء القوات التركية والأميركية في منبج وطرد الأكراد الى خارجها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024