منذ 6 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

أكدت أوساط سياسية مطلعة لموقعنا، أن حزب الله أعاد تزخيم حركة اتصالاته بعد لقاء بعبدا "الثلاثي" "لرأب الصدع" بين حركة أمل والتيار الوطني الحر، وذلك للاستفادة من المناخ الإيجابي بين الرئاستين الأولى والثانية والذي ترجم بصدور مرسوم جديد يدمج الترقيات والأقدمية وقع عليه رئيسا الجمهورية والحكومة ووزيرا الدفاع والمال.

وعلم في هذا السياق، أن مساعي الحزب تركز على ترتيب زيارة "غسل قلوب" لوزير الخارجية جبران باسيل إلى "عين التينة" للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، يصدر عنه تصريح بعد اللقاء يؤكد فيه  على ضرورة تنظيم الخلاف السياسي والعلاقة مع حركة أمل بعيداً عن السجالات والتشنجات في الشارع مع التشديد على أن "كرامة" رئيس المجلس محفوظة، وهي فوق كل الصراعات، ويكون ذلك بديلاً عن الاعتذار الذي يطالب به الرئيس بري.

ووفقاً للمعلومات، لا تزال الاتصالات في بداياتها مع باسيل، وسيطرح الأمر للنقاش مع الرئيس بري عندما تنضج الظروف على "ضفة" التيار الوطني الحر، ومن المفترض أن تتبلور الصورة خلال الساعات القليلة المقبلة.

ويطمح حزب الله في هذا السياق، إلى تخفيف حدة التوتر بين حليفيه قبل الإنتخابات النيابية حيث تتقاطع التحالفات في أكثر من منطقة، ولا يريد الحزب أي تاثيرات سلبية على الاستحقاق الانتخابي، خصوصاً تركيب اللوائح الذي سيصبح أكثر تعقيدا إذا ما استمر الخلاف على حاله.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024