منذ 6 سنوات | رياضة / الوطن

لا يعرف للمستحيل سبيلاً، يتخذ مقولة «الثقة بالنفس مفتاح النجاح» نهجاً فى حياته، ليصبح القدوة والأمل، وفخر العرب، بعد أن ظل يخطو بخطى ثابتة ليتوهج فى ملاعب الإنجليز، ويصبح اسم «محمد صلاح» الأبرز فى أكبر دوريات العالم.

لم يكن يتخيل ابن مدينة بسيون، الذى بدأ يداعب الكرة فى شوارع مدينته الصغيرة، أنه سيرتدى يوماً ما قميص فريقه المفضل فى «البلاى ستيشن» بعد سنوات قليلة، ليس ذلك فقط، بل يصبح النجم الأول لـ«الريدز» وهدافه الذى انتشله من عثرته ليعيده إلى مصاف الكبار ضمن أندية «البريميرليج».

«ابن النيل»، «فخر العرب»، ألقاب عديدة استحقها نجم «الفراعنة»، بموسم استثنائى، بدأه بقيادة المنتخب الوطنى للتأهل لكأس العالم روسيا 2018 بعد غياب 28 عاماً، ليصبح بطلاً قومياً، ويواصل التألق بقميص ليفربول، بعد تسجيله هدفين فى مرمى توتنهام، كادا يحسمان النتيجة لصالح فريقه، لولا الأخطاء التحكيمية التى منحت الخصم هدف التعادل فى الثوانى الأخيرة.

أرقام قياسية عديدة حطمها «صلاح» الذى خاض عدة تجارب احترافية بعد انتقاله إلى بازل من بوابة المقاولون، ومنه إلى تشيلسى، قبل أن يخوض تجربة احترافية بالدورى الإيطالى بقميص فيورنتينا وروما، ليجد نفسه مع «الريدز»، ويتخطى رقم أحمد حسام «ميدو» بفارق هدف، كأفضل هداف مصرى فى الدورى الإنجليزى، فضلاً عن تربعه على عرش أسرع اللاعبين تسجيلاً للأهداف فى أول موسم بقميص ليفربول فى تاريخ النادى.

لم يكتف «الفرعون المصرى» صاحب الـ25 عاماً، بما يقدمه منذ انتقاله لـ«ليفربول»، بل أثبت أن طموحه لا يتوقف، بعد أن تمكن من مواصلة مطاردة «هارى كين» فى صدارة هدافى الدورى بهدفٍ على الطريقة «المارادونية» فى الثوانى الأخيرة، ليبتعد بفارق هدف وحيد لصالح الأخير صاحب الـ22 هدفاً حتى الآن، ليحفر اسمه ضمن عمالقة «الساحرة المستديرة».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024