ظهرت السيدة الأولى الأميركية السابقة ميشيل أوباما على شاشة التلفزيون للمرة الأولى يوم الخميس بعد عام من مغادرتها البيت الأبيض، وكشفت عن الهدية التي حصلت عليا من ميلانيا ترمب يوم تنصيب الرئيس الحالي. وقالت ميشيل إن الهدية التي تلقتها عند دَرج البيت الأبيض كانت «إطاراً جميلاً». وكانت لحظة تسليم الهدية قد بدت محرجة على شاشات التلفزيون، حيث بدت ميشيل متخبطة ولا تدري ماذا تفعل بعد أن سلمتها ميلانيا الهدية. وقالت ميشيل: «ما الذي كان من المفترض أن أفعله بهذه الهدية؟ لم يأتِ أحد ليأخذ الصندوق». وعن حياتها حالياً، أوضحت ميشيل أن وتيرة حياتها قد تباطأت بشكل كبير منذ أن تركت هي وعائلتها محل الإقامة الرئاسية في البيت الأبيض. وقالت ميشيل في مقابلة مع مذيعة البرامج الحوارية إلين ديغينريس: «أستيقظ عندما أريد الاستيقاظ. نحن بحال رائع، الابنتان بخير، وباراك يعمل، ولدينا مشروعات جارية؛ لذلك ما زلنا مشغولين». وسألت إلين ميشيل: «كيف يجب على الناس التعامل مع بلد لا يزال يُظهر انقساماً عميقاً على السياسة؟»، فردت ميشيل قائلة: «أود أن نحب بعضنا بعضاً، ونرعى بعضنا بعضاً، ونظهر التعاطف».
