منذ 7 سنوات | العالم / وكالات

أعلنت مُنظّمة الشرطة الجنائية الدولية "إنتربول"، أمس، إنضمامها إلى التحالف الدولي ضدّ تنظيم "داعش"، "للحدّ من تدفّق المقاتلين الأجانب" و"وقف تمويل" التنظيم.

وأعلن الإنتربول انه سيؤدي دوراً مُحفّزاً في المجال المُتعلّق بالشرطة ضمن الحملة ضدّ التتظيم، وأنّ "تقاسم المعلومات عبر الانتربول يستند على توسيع نطاق الأمن الوطني"، مضيفاً: "إحدى النقاط الأساسية تستند على بناء جسر بين منطقة النزاع في قلب معقل داعش، وبين أجهزة الشرطة في الخارج حيث يشنّ داعش هجماته ويُحرّض على التطرّف".

وأشار الانتربول إلى أنّ التعاون بينه وبين وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أتاح تفكيك شبكات لتجنيد "جهاديين" وتحديد أماكن مقاتلين إرهابيين أجانب من خلال تحويل معلومات نُزعت السرية عنها جُمعت من ساحات المعارك في أفغانستان والعراق، إلى "خيوط مهمّة جدّاً للتحقيق" في الخارج.

وتابع أنّ "تكرار هذه المقاربة ضدّ داعش ستتيح زيادة نسب نجاح التحقيقات في ما يتعلق بمجموعات مرتبطة به في كُلّ أنحاء العالم بشكل كبير ".

وأوضح الانتربول أنّ "الدول الأعضاء في الإنتربول تتقاسم المعلومات التي تشمل أكثر من 7500 مقاتل أجنبي".

ويضمّ التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن منذ عامين ويشنّ غارات على مواقع التنظيم في سوريا والعراق 66 دولة.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024