قال موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن أكثر من مليون مستخدم على للموقع، قد أبلغوا بأنهم تفاعلوا مع حسابات مرتبطة بحملة دعائية روسية للتأثير على الانتخابات الأميركية العام الماضي بنشر محتوى سياسي ذي طابع تحريضي.
ووفقا لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، قال «تويتر» في بيان له: «إننا نتعاون مع تحقيقات الكونغرس بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016... لقد التزمنا بالشفافية قدر الإمكان عن تقاسم ما تعلمناه من خلال تحقيقنا بأثر رجعي في النشاط المتعلق بالانتخابات».
وفي آخر تحديث لها، قالت «تويتر» إنها أرسلت رسائل إلكترونية إلى ما يقرب من 1.4 مليون شخص تابعوا الحسابات المرتبطة بالروسية أو أعادوا تغريداتهم أو أعجبوا أو شاركوا محتواها.
وأوضح «تويتر» أن أكثر من 3800 حساب من المحتمل أن تكون مرتبطة بوكالة بحوث الإنترنت (IRA)، وهي جماعة تشير التقارير الإعلامية أنها مرتبطة بالكرملين، ويعتقد مسؤولو المخابرات الأميركية أنها جزء من جهود روسيا لنشر معلومات مشوهة أو تحريضية.
وعن محتوى تلك تغريدات التي نشرتها وكالة بحوث الإنترنت (IRA) التي تم تحديدها من قبل «تويتر»، تشجيع المستخدمين على دعم استقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي، الذي أقاله الرئيس الأميركي دونالد ترمب من منصبه.