منذ 7 سنوات | لبنان / الحياة


اعتبرت مصادر سياسية أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية فرنجية نجح أخيراً في أن يسجل مجموعة من النقاط في مرمى منافسه العماد عون ما أتاح له استعادة ما فقده من غيابه عن الساحة السياسية، إضافة الى انه حقق بعض التقدم على «الجنرال» الذي بدأ يفقد إمكانية تسويقه من قبل من كان يدعو الى حسم الخيارات السياسية والبحث في إعادة النظر في موافقه لمصلحة تأييد عون.

وقالت المصادر هذه إن الغياب المفاجئ لوزير «المردة» روني عريجي عن الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء كاد يطرح أكثر من سؤال عن الجدوى من الوقوف الى جانب فرنجية طالما أن ممثله في الحكومة تغيب عن مجلس الوزراء بالتزامن مع مقاطعة وزراء «تكتل التغيير» لها واضطرار «حزب الله» للتضامن معه لتفادي إحداث شرخ في علاقته بـ «التيار الوطني».

وأكدت أن عريجي كان بادر في الاتصالات التي أجراها الى توضيح موقفه في شأن غيابه عن الجلسة، نافياً أن يكون غيابه تضامناً مع «تكتل التغيير» لتبديد ما ساد في جلسة الحوار من سخونة فوق العادة من جراء رد فرنجية على باسيل. وأوضحت أن عريجي اضطر للغياب عن الجلسة بناء لرغبة حليفه «حزب الله» لأنه لا يريد أن يقطع التواصل معه، وبالتالي فإن «المردة» يحرص على الحفاظ على المساحة المترتبة على هذا التحالف وعدم الإطاحة بها لعل غيابه يسمح لحليفه بالتحرك لاقناع «التيار الوطني» بالعودة عن مقاطعته جلسات مجلس الوزراء والحوار الوطني.

وتابعت المصادر هذه: إن عريجي لن يكرر غيابه عن الجلسات اللاحقة لمجلس الوزراء وهذا ما أبلغه الى رئيس الحكومة تمام سلام وقيادة «تيار المستقبل» وأيضاً لحليفه «حزب الله» لأن مراعاته «الحزب» لمرة واحدة وبصورة استثنائية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024