قبل قراءتك هذا الموضوع، ربما كنت تعتقد أن واقي الشمس يوضع فقط عند الذهاب إلى الشواطئ، أو عند الخروج نهاراً في جوٍّ مشمس صيفاً، لكن يبدو أننا نحتاج تلك العلبة في أكثر من ذلك!
إذ تبيَّن أن جلدك قد يكون عُرضةً للخطر قبل أن تصل حتى إلى عطلتك، وذلك في أثناء ركوبك الطائرة، بحسب تقرير نشرته صحيفة The Independent البريطانية.
وتفسير ذلك هو أن نوافذ الطائرات قد تحجب جزءاً من الأشعة فوق البنفسجية، وهي الأشعة المتوسطة (UVB)، لكن الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (UVA)، يمكنها أن تطال جلدك بدرجات أعمق، لأنها تخترق الزجاج.
ونتيجة لذلك، تتعرض بدرجة أكبر لخطر الأضرار الناجمة عن التعرض للشمس، ولتي يُمكن أن تصل إلى سرطان الجلد.
فكِّر لحظةً إذا كانت سفرية واحدة كل بضعة أشهر قد تعرِّضك لهذا الخطر، ماذا عن الطيارين الذين يسافرون في رحلات كثيرة كل شهر؟ يبدو أن عليهم الاهتمام أكثر بهذا الأمر.
إذْ كشفت دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية (JAMA)، المتخصصة في الأمراض الجلدية، أن قضاء ساعة واحدة فقط على ارتفاع 30,000 قدم يمكن أن يُعرض الطيارين لقدر من الأشعة فوق البنفسجية UV، يعادل جلسة سرير التسمير (Tanning Bed)، التي تستمر لمدة 20 دقيقة.
وعلى الرغم من أن الركاب أقل عرضة لذلك من الطيارين، فما زال عليك الاهتمام بهذه النصيحة، خاصة إذا كنت تجلس في المقعد المجاور للنافذة.
نعم، أسمعك تقول إن "النافذة صغيرة"، لكن لا تنس أنك أقرب لطبقة الأوزون بعشرات الآلاف من الكيلومترات من وجودك على الأرض.
لا تنس أن هذه النصيحة موجهة لك أنت تحديداً عزيزي وعزيزتي الشابة، إذ أظهرت الدراسات أن معظم أضرار الشمس تحدث قبل سن العشرين، بحسب تقرير نُشر بموقع USA TODAY High School Sports.
وللمساعدة في حماية جلدك، من المهم أن تضع مستحضر SPF-30 واسع الطيف، الذي يحجب نوعي الأشعة فوق البنفسجية السالف ذكرهما.
ستجد الكثير من الأنواع والأحجام متوفرة Online، عبر "سوق.كوم"، بأسعار تبدأ من 20 درهماً إماراتياً (5.45 دولار أميركي)، وحتى 1800 درهم إماراتي (490 دولاراً أميركياً)، منهنا.
ضع ببساطة كمية بحجم خرزة على وجهك وأي منطقة أخرى مكشوفة، مثل الرقبة والصدر واليدين والساعدين والأذن، قبل ساعة من التحليق على الأقل، وكرِّر الأمرَ كل ساعتين إذا كانت رحلتك الجوية طويلة.
