منذ 6 سنوات | فن ومشاهير / فوشيا


مع عرض الحلقة الأخيرة من برنامج “توب شيف” في موسمه الثاني على قناة MBC، قد يشتاق الجمهور إلى مشهد بكاء الشيف السعودية منى موصلي، مقدمة البرنامج وأحد أعضاء لجنة التحكيم، والذي تختتم به الحلقات مع وداع المشتركين وإنهاء مشوارهم بعبارة “سلّم سكاكينك وامشي”.

والمتابع لبرنامج “توب شيف” في موسميه الأول والثاني سيجد أنّ دموع الشيف منى موصلي لم تجف وتنهمر في كل حلقة ومع وداع كل شيف.

ولم تخفِ الشيف السعودية مدى تأثرها، من خلال ما تنشره عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطع تظهر دموعها وتمنياتها للمشركين بمستقبل مهني باهر.

الأمر الذي عرضها لبعض الإنتقادات من المتابعين الذين وجدوا أن تأثرها والذي وصفه البعض بالمبالغ فيه ليس في مكانه ولا يتناسب مع برنامج يقيّم الطهاة، وأنّ دموعها تدفعهم لمشاركتها البكاء مما يتسبب في حزنهم. في حين يرى البعض الآخر أنها دليل طيبة قلب وصدق المشاعر التي تتمتع بها منى موصلي، وخير دليل على العلاقة الإنسانية التي تجمعها مع المشتركين وتعلقها بهم.

وعلى الرغم من الحزم والصرامة والالتزام وهي الصفات التي تتحلى بها كشيف وأحد أعضاء لجنة تحكيم، إلى جانب الشيف مارون شديد والشيف بوبي شين، والتي يتطلبها العمل في المطبخ. إلا أنها سرعان ماتنهار باكية مع إعلان النتائج، والتي يتفق أغلب الجمهور على أنها عادلة مما تساهم في نجاح البرنامج.

دموع الشيف منى موصلي ليست وحدها ما يثير اهتمام المتابعين بل أيضاً أسلوبها الراقي واستخدامها لكلمات من بيئتها وهويتها السعودية التي تفتخر بها مثل كلمة “دحين” بمعنى الآن.

إلى جانب إطلالاتها المميزة في البرنامج من حيث اختيارها لأزيائها ومكياجها والتي تحمل أنوثة وأناقة تلائم فن الطهي الراقي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024