منذ 7 سنوات | تكنولوجيا / وكالات

تعلم علماء البيولوجيا الأمريكيون التعرف على هوية الإنسان ليس بناءً على حمضه النووي فحسب بل بناءً على البروتين الذي يتضمنه شعره.

وقال العلماء إن هذا الأمر سيزيد من دقة اختبارات الطب الشرعي، وسيساعد في التعرف على هوية الذين يعثر علماء الآثارعلى رفاتهم أثناء الحفريات.

وقال الباحث (بريد هارت) في مختبر لورنس الوطني الأمريكي في ليفرمور:" إن هذا الأسلوب سيثير ثورة في علم الطب الشرعي، كما هو الحال وقت بدء تطبيق أسلوب تحليل الحمض النووي.

وقال هارت وزملاؤه إن الأسلوب الذي يقترحونه لتحليل البروتين يسمح بالتعرف على هوية الإنسان ليس في الساعات والأيام الأولى بعد موته فحسب، بل وبعد مئات أعوام مرت بعد وفاته أو مقتله. وقد تمكن العلماء حسب هارت من التعرف الناجح على بضعة أشخاص ماتوا منذ 250 عاما.

ويقوم الأسلوب الذي طرحه العلماء على معالجة 185 طفرة في مكونات البروتينات. ومن أجل تحقيق ذلك قام العلماء بحل خصل من الشعر في محاليل خاصة لا تدمر البنية الكيميائية لبروتيناتها، ومن ثم قاموا بتحليل مكونات تلك المحاليل.

ويعمل الفريق برئاسة هارت الآن على تيسير هذا السلوب وجعله أقل سعرا، ما سيسمح باستخدامه أثناء التحقيق في الجرائم وخلال الحفريات الأثرية.

واختبر العلماء فاعلية الأسلوب على 6 أمريكيين بيض وافقوا على اختبار الحمض النووي والبروتين لشعرهم. واستطاع العلماء التعرف على هوية كل منهم، الأمر الذي يفتح آفاقا واسعة للتعرف على هوية المجرمين بناءً على خصلة صغيرة فقط من شعرهم.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024