تحت عنوان " هل ترامب وجون كيلي يسيران الى الإنفصال؟" نشرت مجلة "فانيتي فير" مقالا لمراسلها الخاص غابرييل شيرمان شرحت فيه احتمال إقالة رئيس موظفي البيت الأبيض جون كيلي وسعي إيفانكا ترامب للبحث عن بديل لرئيس موظفي البيت الأبيض.
وقال شيرمان انه لعل علاقة دونالد ترامب مع جون كيلي المشحونة منذ البداية قد ذهبت أخيرا لنقطة اللاعودة.
وبحسب جمهوريين بارزين على تواصل دائم مع البيت الأبيض قالا لشيرمان أن ترامب كان قد ناقش اختيار خليفة لكيلي في الأيام الأخيرة، سائلا صديق مقرب برأيه في ديفيد أوربان وهو ناشط سياسي ساعد في انتصار ترامب في ولاية بنسلفانيا، وبحسب قول أحد المتحدثين أن إيفانكا تلعب أيضا دورا محوريا في البحث وأضاف: "إيفانكا هي الأكثر قلقا حول هذا الموضوع، انها تحاول معرفة من الذي سيحل محل كيلي."
وأضاف شيرمان انه وبحسب مصادره فإن رحيل كيلي لن يكون وشيكا، وان ترامب بالكاد يستطيع تحمل رحيل آخر لموظفين رفيعي المستوى.
وحسب شيرمان فإن حدوث انفصال بين ترامب وكيلي أصبح أكثر احتمالا لأن الأخبار عن اشتباكاتهما حول الهجرة تسربت، وفي الأسبوع الماضي تردد ان كيلي أغضب ترامب عندما قال لفوكس نيوز ان ترامب غير وجهة نظره بخصوص بناء الجدار، كما حفز كيلي غضب ترامب عندما أخبر المشرعين الديمقراطيين أن ترامب لم يكن "على اطلاع كاف" على المسألة عندما تعهد بناء جدار على الحدود مع المكسيك، كما أعلن ترامب في صباح اليوم التالي في تغريدة على تويتر أن خطته لإنشاء الجدار الحدودي مع المكسيك لم تتغير أو تتطور منذ اليوم الأول الذي تصور فيه تلك الخطة.
