أطلق تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، عملية إنسانية شاملة تتجاوز قيمتها 1.5 مليار دولار وتشمل عدداً من المشاريع أبرزها إقامة جسر جوي وتجهيز 17 ممراً برياً آمناً ورفع الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن.

وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال اجتماع في الرياض بمناسبة إطلاق الخطة أن العمليات لن تقتصر على معالجة الاحتياجات الإنسانية للمرحلة الحالية، بل تتضمن مشاريع لتطوير البنية التحتية لتلقي المساعدات جواً وبراً وبحراً بشكل سريع وفعّال.

بدوره، أوضح الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن السعودية والإمارات تعهدتا بتقديم مليار دولار، على أن تلتزم بقية دول التحالف بدفع 500 مليون دولار.

ومباشرة بعد إطلاق الخطة، استقبلت مأرب أول طائرتين محملتين بـ20 طنا من المساعدات قدمها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».

في سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة أمس أن المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيتنحى نهاية فبراير (شباط) المقبل، وجرى تداول اسم الدبلوماسي البريطاني مارتن غريفنيتش خليفة محتملاً له.





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024