منذ 7 سنوات | العالم / الأناضول

أعلن الرئيس الأثيوبي ملاتو تشومي، اليوم السبت، عفوا يقضي بالإفراج عن 770 سجيناً، بمناسبة حلول السنة الإثيوبية الجديدة (2009)، التي توافق غدا الأحد.


جاء ذلك في كلمة وجهها تشومي إلى الشعب بالمناسبة، وتابعها مراسل الأناضول، أشار خلالها إلى أن "أثيوبيا اتجهت بقوة نحو التنمية الشاملة بسبب السلام والاستقرار الذي شهدته البلاد خلال الـ 25 سنة الماضية".


وقال تشومي إن "الشعب الأثيوبي رغم اختلافه اثنيا وعرقيا كان مثالا للتعايش السلمي لكل شعوب العالم وعاش موحداً لسنوات"، مشددا على "حق الشعب في مطالب الديمقراطية والحكم الرشيد بالوسائل السلمية".


واعتبر "استخدام القوة خارج الديمقراطية أمرا مرفوضا وغير قانوني"، داعيا "للحفاظ على السلام والاستقرار والممتلكات العامة والخاصة بتفويت الفرصة على المجموعات المناوئة التي تسعى لاستغلال ثروات الشعب ومقدراته".


ولم يقدم الرئيس الأثيوبي مزيدا من التفاصيل عن التهم التي أدين بها السجناء الذين شملهم العفو.


من جهته هنأ رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الأنبا ماتياس، الشعب بمناسبة السنة الجديدة وفق التقويم الأثيوبي، متمنيا أن "يكون عاماً سعيداً على كل الشعوب والقوميات الأثيوبية في الداخل والخارج وفي الأرياف والمدن".


ودعا الأنبا ماتياس في كلمة، اليوم السبت، من مكتبه بالعاصمة أديس أبابا، أتباع الكنيسة إلى "الاستفادة من العام الجديد في إرساء ثقافة التسامح والتعايش والوحدة مع الديانات الأخرى".


وأوضح أن "الفقر والعنف عدو يجب على الشعب الأثيوبي أن يحاربه بقوة"، داعيا إلى "التحلي بالوفاق والتفاهم والحوار من أجل محاربة الفقر وتحقيق التنمية".


وتشهد أثيوبيا استعدادات مكثفة للاحتفال برأس السنة الجديدة 2009، غدا الأحد، إذ شهدت أسواق أديس أبابا إقبالا متزايدا، خاصة على شراء المواشي والدواجن، بحسب مراسل الأناضول.


ولا يزال هذا البلد متمسكا بتقويم الكنيسة القبطية والمعروف محليا بالتقويم الأثيوبي، والذي يتأخر عن التقويم الميلادي المعروف بأكثر من سبع سنوات.


وتتكون السنة الأثيوبية من 13 شهرا، يبلغ عدد أيام كل شهر من شهورها الـ12 الأولى ثلاثين يوما، بينما يبلغ عدد أيام الشهر الـ13 خمسة أيام، أو ستة أيام في السنة الكبيسة التي تأتي مرة كل أربعة أعوام، ويسمى في أثيوبيا شهر "النسي".






أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024