أهمية العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة، لا تقتصر على إشباع الغرائز والاحتياجات العاطفية للطرفين فقط، بل هناك دراسات علمية أثبتت الفوائد النفسية والجسدية لممارسة العلاقة الحميمة.
وبحسب موقع “هي”، إذا توقفتم عن العلاقة الحميمة لفترات زمنية طويل، فسيؤثر ذلك سلبا على صحتكم
لذا إليك بعض الأضرار التي قد تتعرض لها بسبب التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترات طويلة.

1- أضرار بمناعة الجسم
سواء لدى الرجل أو المرأة، ستؤدي عدم ممارسة العلاقة الحميمة لفترات زمنية طويلة إلى خفض وضعف مناعة الجسم بشكل كبير، وستقل مقاومة الجسم للأمراض بشكل ملحوظ. الابتعاد عن العلاقة الحميمة، يقلل من قدرة الجسم على إنتاج الأجسام المضادة للأمراض ، وهو ما يؤدي إلى طول الفترة المرضية عن معدلها الطبيعي.

2- مشاكل النوم
تبدأ علميا عضلات الجسم بالاسترخاء بسبب إفراز الجسم لهرمون “البرولاكتين” المسؤول عن استرخاء العضلات والشعور بالراحة، مما يؤدي إلى النوم؛ لكن عدم ممارسة العلاقة الحميمة، بشكل منتظم ستؤثر بشكل مباشر على معدلات النوم ودرجة استرخاء العضلات، مما يجعل الشخص يعاني من الإرهاق والأرق لفترات طويلة.

3- ارتفاع ضغط الدم
يقول العلماء أنه كلما مارست العلاقة الحميمة، بمعدل منتظم ودقيق، انتظم مستوى ضغط الدم بجسمك حتى يصل إلى مستواه المثالي، فممارسة العلاقة بانتظام هي من الأمور الضرورية التي تجعل ضغط الدم بداخل الجسم طبيعي.

4- أمراض القلب
تؤثر ممارسة العلاقة الحميمة، بشكل إيجابي على إفراز الهرمونات الذكورية والأنثوية في أجساد كل منهما، وذلك بسبب تسريع ممارسة العلاقة لمعدل ضربات القلب في الجسم. في المقابل يؤدي الإهمال والابتعاد لمدة طويلة، إلى زيادة نسبة إصابة الشخص بالأزمات القلبية بنسبة تقارب الـ40 % في بعض الحالات.