منذ 7 سنوات | العالم / القبس









ذكر مصدر قريب من التحقيق في السيارة الممتلئة بقوارير الغاز، التي عثر عليها في باريس، أن المشتبه فيها الرئيسية في هذه القضية أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش.


وقالت السلطات إن الشابة، البالغة من العمر 19 عاما، كانت تعد لاعتداء وشيك، مشيرة إلى أنها هي ابنة مالك السيارة التي كانت تحوي قوارير الغاز.


وجرى إيقاف المشتبه فيها، مساء الخميس، مع شريكتين، بعدما طعنت أحد رجال الشرطة، الذين أتوا لتوقيفها في بوسي سانت-أنطوان، على بعد 25 كلم جنوب شرق باريس.


وكشف المصدر ذاته أنه تم اعتقال شخص رابع في هذه القضية، ويتعلق الأمر بصديق إحدى الموقوفات، وهو معروف من قبل الاستخبارات الفرنسية بتشدده وتطرفه.


وأوضح مسؤول أمني أن الفتيات كن يحضرن لعدة اعتداءات تستهدف محطات القطارات في باريس، مضيفا أن الصغرى بين الموقوفات هي من طعنت الشرطي، وكانت تحمل رسالة تعلن فيها الولاء لداعش، وكانت تصرخ «الله أكبر» لدى المواجهة مع الشرطة.


واضاف: ان رجال الشرطة عثروا على رسالة بحوزتها توضح ان النسوة الثلاث كن يرغبن في الانتقام لمقتل الناطق باسم التنظيم والرجل الثاني في قيادته ابو محمد العدناني الذي يلقب بـ «وزير الاعتداءات».


كما أشار المسؤول الأمني إلى أن ‏إحدى الموقوفات كانت تتبادل الرسائل مع الشخص، الذي قتل زوجين شرطيين قرب باريس في ضاحية مانيون فيل.


وقال مدعي عام باريس فرنسوا مولانس ان المجموعة النسائية التي كانت تستعد لارتكاب اعتداء «تلقت تعليمات» من تنظيم داعش انطلاقا من سوريا.


وقال الرئيس الفرنسي على هامش زيارة لاثينا للمشاركة في قمة للبلدان المتوسطية في الاتحاد الاوروبي: «لقد احبطنا اعتداء». واضاف: «قضينا على مجموعة، لكن ثمة مجموعات اخرى»، داعيا الى «اقصى درجات اليقظة والانتباه».


وصرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف للصحافيين مساء الخميس ان النسوة الثلاث (اللواتي اعمارهن 19 و23 و39) عاما «اعتنقن التطرف». واضاف: انهن «كن يقمن على ما يبدو بالاعداد لاعمال عنيفة جديدة ووشيكة».


وحيا كازنوف «التحرك النموذجي» لاجهزة التحقيق والاستخبارات التي خاضت ما اعتبره «سباقا حقيقيا مع الزمن».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024