منذ 7 سنوات | لبنان / اللواء










وفي الرابية، وبانتظار يوم الاثنين، حيث سيُصار إلى توزيع بطاقات في المهرجان الذي يقيمه «التيار الوطني الحر» في ملعب غزير، تروج مصادر التيار انها ستكون بحدود 3000 بطاقة، مما يسمح لرئيس التيار جبران باسيل، بتحديد خطوات تصعيدية يتوقع ان تبلغ الذروة في 13 تشرين الأوّل، يطبق الصمت بعد ان عمم النائب ميشال عون على كوادره في التيار والنواب الابتعاد ما امكن عن الإدلاء بأي موقف، لا سيما بعد تسرب المعلومات عن التسوية التي طرحت لتسهيل التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي.

وفضلاً عن الصمت، ثمة من يتحدث عن استعدادات للتحرك الذي يتحضر له «التيار العوني» وسط تعبئة عونية.

واعتبر أمين سر تكتل الإصلاح والتغيير النائب إبراهيم كنعان في عشاء للتيار الوطني الحر في بصاليم، ان ساعة الحق دقت ولا تراجع.

فيما وصف نائب عوني آخر هو النائب زياد أسود اتفاق الطائف بأنه اتفاق «شاذ»، حاملاً على رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة واصفاً إياه بأنه أول من اعتدى علی المسيحيين، رافضاً مقولة ان انتخاب رئيس الجمهورية هو الخطوة الأولى على طريق تطبيق الميثاقية.

وابلغت «القوات اللبنانية» انها لا تؤيد النزول إلى الشارع، مما يعني ان لعبة الشارع سيلعبها التيار وحده.

في هذا الوقت، مضى وزير المردة وزير الثقافة ريمون عريجي، بتميز تياره من التيار العوني واصفاً الحوار بأنه الملاذ الأخير للقادة اللبنانيين للتحاور فيما بينهم في ظل الأوضاع المتأزمة في المنطقة.

اما «حزب الله» فتساءلت مصادره ما الداعي لاستمرار حكومة الرئيس سلام إذا تعثرت الحلول واستمرت المقاطعة.

وعلمت «اللواء» من مصادر قيادية في الحزب انه حالياً في مرحلة تقييم الموقف ورؤية ما ستسفر عنه الاتصالات، على خط حارة حريك - عين التينة - الرابية - المصيطبة، وعلى خط تيّار المستقبل - عين التينة - كليمنصو.

ولم تجزم هذه المصادر أن تكون الحكومة بمنأى عن الانفجار ومهمة الحفاظ عليها لا تقع على عاتق الحزب وحده فمهما كان الحزب حريصاً على الحكومة إلا أن العلاقة مع عون تأتي في الصدارة.

وكشف عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض بعد لقائه مع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق حول معالجة تلوث نهر الليطاني، أن القاعدة عند الحزب، أن الحكومة يجب أن تعود إلى العمل بطريقة فاعلة ومتوازنة وطاولة الحوار يجب أن تعود إلى الالتئام.

وأكدت وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني أن الاتصالات متواصلة ولكن من دون جدوى، وبالتالي لا موعد بالمدى المنظور لعقد جلسة جديدة لمجلس الوزراء.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024