سرت أقاويل كثيرة بشأن الاجتماع الشهري لمجلس المطارنة الموارنة الذي لم يعقد هذا الشهر «اجتماع شهري يعقد في أول أربعاء من الشهر»، ما اعتبر سابقة، اذ لم يسبق أن ألغي اجتماع لمجلس المطارنة وعادة لا يلغى وانما يؤجل في حالات استثنائية مثل وجود البطريرك الماروني خارج البلاد أو اصابته بوعكة صحية شديدة.


أسباب كثيرة أعطيت في شأن عدم حصول الاجتماع مثل عدم توافر النصاب أو وجود مطارنة كثر خارج البلاد أو تفادي اتخاذ موقف من مسائل حساسة سياسية وحكومية وكنسية وعقارية «لاسا والعاقورة».

النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم أوضح أن «عدم انعقاد الاجتماع الشهري لمجلس المطارنة الموارنة ككل أول أربعاء من كل شهر بداعي سفر عدد من المطارنة، فارتأى البطريرك بطرس الراعي عدم عقد الاجتماع في غيابهم وتأجيله الى الشهر المقبل».

وردا على تساؤل منسق الأمانة العامة لقوى ١٤ آذار فارس سعيد «أين هي الكنيسة من قضية الميثاقية المطروحة الآن والمسألة العقارية في لاسا والمذكرة الادارية الصادرة عن وزير المال علي حسن خليل في شأن العاقورة؟»، فقال: «شو رأيو يتفضل يعمل بطريرك ويدير الطائفة؟ لو قام أهل السياسة بواجباتهم كما يلزم لما وصلنا الى ما نحن عليه اليوم».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024