منذ 7 سنوات | العالم / عربي21












قال الخبير الأمني الأمريكي بيتر بيرغن، إن هجمات 11 سبتمبر مثلّت نجاحًا تكتيكيًا لأعداء الولايات المتحدة، واعتبرت حدثًا مفصليًا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

 وتابع بيرغن الذي يعمل استاذا بجامعة أريزونا، أن هذا النجاح التكتيكي لم يخلق نجاحات استراتيجية، وكانت النتيجة في النهاية عكس ما رغب فيه أسامة بن لادن، عندما أراد انسحاب القوات الأمريكية من السعودية ودول الشرق الأوسط، حسبما نقلت عنه شبكة “سي إن إن”.

 وأوضح بيتر أن بن لادن كان يأمل في أن تخلق الهجمات ضد الولايات المتحدة ضغطا على الزعماء الأمريكيين من أجل تقليل دعمهم لأنظمة معينة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن بن لادن كان يعتقد الدعم أن الأمريكي يمنع أغلبية الأنظمة العربية من السقوط، وبالتالي فسحب هذا الدعم سيفتح المجال أمام أنظمة يدافع عنها بن لادن، كنظام طالبان في أفغانستان، يقول بيتر.

 ويرى الخبير الأمني أن بن لادن كان يرغب تحديدا في سحب القوات الأمريكية من قواعدها في السعودية، كي تسقط العائلة الحاكمة، ونقل عن بن لادن قوله في مقطع فيديو: “لن تحلم الولايات المتحدثة وشعبها بالعيش في سلام ما لم نعشه في فلسطين، وما لم تغادر الجيوش الخائنة أرض محمد”.


 لكن بعد أسابيع من الحملة العسكرية الأمريكية، سقط نظام حكم طالبان وغادر عدد من قياديي القاعدة أفغانسان.

 واعتبر بيتر أن بن لادن كان يعتقد أن الولايات المتحدة دولة ضعيفة للغاية، واستشهد بكلام بن لادن الذي شبه أمريكا بنمر من ورق، وتابع أن بن لادن ظن أن هجمات 11 سبتمبر ستدفع الولايات المتحدة إلى الخروج من الشرق الأوسط، غير أن ما جرى بعد هذا التاريخ كان مغايرا تماما.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024