منذ 6 سنوات | صحة جنسية / وكالات




غرفة النوم في الحياة الزوجية هي أخطر مكان على الإطلاق، فهي أشبه بحقل ألغام لا تعرف أين وكيف ومتى عليك التحرك. 

العلاقة الحميمة بين الزوجين من الناحية النظرية من المفترض أنها الفترة المرحة في العلاقة، لكن من الناحية الواقعية هي الأكثر تعقيداً. فما يعجب طرفاً لا يعجب الآخر وما يرضي أحدهما لا يرضي الآخر.

بغض النظر عن الاختلافات الكبيرة جداً في مفهوم كل من الرجال والنساء للعلاقة الحميمة، فإن الحقيقة التي لا لبس فيها هي أنه يصعب إرضاء المرأة . التواصل هو المفتاح الوحيد لمعرفة ما الذي يدور في خلدها، لكن في حال كان الثنائي يفضل عدم الخوض في هكذا مناقشات فإنه لا سبيل لمعرفة مستوى الرضى من عدمه إلا من خلال الانتباه لبعض التصرفات.

الكثير من الأعذار 

في حال كانت تملك عشرات الأعذار التي تمكنها من عدم الانخراط في علاقة حميمة معك فعلى الارجح هي تحاول تجنب الأمر برمته. صحيح أنها قد تكون أحياناً تعاني من الصداع وقد يكون يومها من أسوأ الأيام على الإطلاق لكن حين تتكرر الأعذار بشكل دائم وحين يتوجب عليك الدخول في مناقشات حادة معها قبل كل علاقة حميمة فهي تبلغك بشكل لا لبس فيه أن ما يحدث في غرفة اليوم لا يعجبها ولا يرضيها وبالتالي تفضل تجبنه بشكل كلي. 

لا تبادر على الإطلاق

النقطة هذه مرتبطة بما ذكر أعلاه، فهي ،وبالإضافة الى تملصها الدائم حين تطلب منها،  لا تبادر على الإطلاق. فهي قد تنصاع لرغبتك أحياناً من دون مناقشة أو جدال لكنك لن تجدها يوماً تبادر وتحاول إقناعك بالدخول في علاقة حميمة. 

التشنج الدائم 

لا تفاعل ولا حتى استرخاء.. بل تكون اشبه بلوح من الخشب. في الواقع في حال منحتها القليل من الاهتمام ستلاحظ علامات الإنزعاج واضحة تماماً على وجهها. الأمر هنا قد يرتبط بأمرين، الأول هو عدم الرضى الكلي والثاني عدم الرضى الجزئي. عدم الرضى الجزئي يرتبط بواقع ان لكل إمرأة أمكنة أي يصار الى لمسها. والامر هنا يرتبط بشكل مباشر بصورة الجسد، فمثلاً لو كانت تعني من سمنة في محيط الخصر فان لمسك لتلك المنطقة سيجعلها تشعر بعدم الراحة وبالتالي تدخل مرحلة التشنج  وتفقد أي اهتمام بما يحدث. 

الصمت المطبق

السكوت ليس من ذهب داخل غرفة النوم بل هو دليل عدم رضى أو إنزعاج وحتى الملل. صحيح أن بعض النساء لا يتفاعلن صوتياً خلال العلاقة لكن هناك حد أدنى من التفاعل الذي يفرض نفسه لاإرادياً، وعليه الصمت المطبق هو أوضح دليل بأن ما تقوم به لا يجد قبولاً عندها. في الواقع خلال لحظات الصمت المطبق هذا فهي على الأرجح تفكر بأمور عديدة اخرى لا علاقة لها بالعلاقة أو بك، قد تفكر بمسلسلها التلفزيوني المفضل أو بالمهام التي عليها القيام بها. اي انها ستكون لحظات تشغل نفسها بها بانتظار ان ينتهي الامر. 


تزييف الشعور بالسعادة 

التظاهر بالشعور بالسعادة يرتبط بعدة أسباب وجميعها قائمة على حقيقة واضحة.. الرجل لا يقوم بما يكفي. الأسباب تتنوع بين محاولتها الحد من الأضرار وعدم جعله يشعر بالسوء أو إنهاء الامر باسرع وقت ممكن. في المقابل قد ترتبط بها شخصياً فهي تتظاهر كي لا تشعر بالسوء خصوصاً إن كانت من النوع الذي  لا يتحدث عما يريده فعلاً وعما يشعر به.

تطرح الكثير من الأسئلة 

كل فعل تقوم به سيترافق مع العديد من الأسئلة وجميعها ستصب في اتجاه واحد.. ان كانت ستسرع عملية الانتهاء من العلاقة. قد لا تكون الأسئلة مباشرة لكن واضحة تماماً ولا تحتاج الى الكثير من التحليل لفهم الرسالة.  

تتذمر كثيراً 

التذمر خارج غرفة النوم لا علاقة له بالتذمر داخلها.. أي المرأة المتذمرة بطبيعتها عادة ليست كذلك خلال العلاقة الحميمة ان كانت العلاقة مرضية. لذلك سواء كانت بشكل عام من النوع المتذمر أو غير المتذمر فان قيامها بذلك داخل غرفة النوم يعني نفاذ صبرها مما تقوم به. كل ما تقوم به ولا تقوم به سيقابل بالانتقاد والتذمر، برد أم حر أم وقت متأخر أو مبكر أو وزنك أو لحيتك التي تجرح وجهها كل هذه الأمور سيتم التذمر منها. 

تتولى زمام الامور 

هذه النقطة يجب ربطها بعدد من النقاط أعلاه، لان ليس كل امرأة تتولى زمام الأمور تكون غير راضية. لكن في حال ينطبق عليها ٣ أو ٤ مما ذكر أعلاه أو في حال بدأت وبشكل مفاجئ تتولى زمام الأمور على غير عادتها فهي تحاول إبلاغك بما تريده بشكل غير مباشر أو تحاول القيام بما يرضيك كي تنتهي من الامر. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024