تحت عنوان "من دون الإنضمام إلى طريق الحرير الجديد في آسيا، سيواجه ترامب إنهيارا ماليا" نشر موقع "لاروش باك" مقالا شرح فيه حاجة أميركا الماسة لقبول العرض الصيني حول خط الحرير الجديد في ظل إخفاقات الدولة المالية.

وقال الموقع ان إدارة الرئيس دونالد ترامب لا يمكن أن تفوت المزيد من الفرص إذا كانت ستنفذ النية التي انتخبها الأميركيون لأجلها وهي: خروج الولايات المتحدة من الحروب الخارجية التي لا نهاية لها، وإعادة بناء الدولة.

وأضاف الموقع انه إذا كان التخفيض الضريبي للشركات الكبرى هو كل شيء للسياسة الاقتصادية لإدارة ترامب، فإن الرئيس والأمة يواجهان تحديا ماليا قريب وركودا كبيرا سيكون أسوأ بكثير من الماضي.

وحسب الموقع فإن اجتماع كامب ديفيد الرئاسي في نهاية هذا الأسبوع مع القادة الجمهوريين، الذي يفترض أن يكون مركّزا على خطة بنية تحتية تبلغ قيمتها تريليون دولار، يبدو انه لا يظهر إلا بعض النقاش ولا يحرز أي تقدم، وتظهر حماقات متهورة عبر تحويل ما يقرب من 2 مليار دولار من المساعدات الأميركية الملغاة لباكستان لبناء الطرق والجسور مما يشير إلى أن البيت الأبيض ليس لديه أي فكرة عن كيفية إنشاء ميزانية رأسمال للبنية التحتية أو تمويلها، حتى مساعدات إعادة الإعمار للكوارث بالنسبة للدول والأقاليم التي دمرتها الأعاصير لم يتم إتخاذ إجراءات بشأنها منذ ما يقرب الثلاثة أشهر.

وأشار الموقع الى ان حاكم ولاية فرجينيا الغربية سيقيم التزاما طويل الأجل بقيمة 80 مليار دولار في الإستثمار الصناعي الذي يملكه، من شركة صينية واحدة مدعومة من بنك مملوك من الدولة الصينية، وحاكم ولاية ماريلاند يجري دراسة جدوى حول خط ماجليف من بالتيمور لواشنطن ولديه التزام بـ 5 مليار دولار لليابان.

وقال الموقع ان هناك دعوة حقيقية رابحة من الصين إلى الولايات المتحدة للإنضمام إلى مبادرة الحزام والطريق لمشاريع البنية التحتية الكبيرة، وانه هناك منافسة متزايدة من اليابان لإستخدام قدراتها الهندسية الهائلة للبنية التحتية في بلدان أخرى وفي بعض الحالات مع الصين، ومن أجل بناء مفاعلات نووية متقدمة، تقوم روسيا وكوريا الجنوبية بنفس الشيء.

وأضاف الموقع انه لدى وزير الخزينة ألكسندر هاميلتون أساليب لتأمين رصيد للبنية التحتية الجديدة وتكنولوجيات التصنيع، وضعت في في القرن الواحد والعشرين من قبل ليندون لاروش وتستخدمها كل من الصين واليابان، إن العرض للإنضمام إلى مبادرة الحزام والطريق الذي قدمه الصديق الجيد للرئيس ترامب نظيره الصيني، تقع من ضمن هذه الأساليب، وإن نشر كتيب لـ"أربعة قوانين" للاروش الإقتصادي على الكونغرس بكامله هو طريق الخروج الجيد لمستقبل أميركا.

وختم الموقع قائلا ان خطاب حالة الإتحاد في 30 كانون الثاني ستكون الفرصة الأخيرة لإستراتيجية رابح- رابح من الإدارة، ويجب على الكونغرس بأي حال من الأحوال أن يعالجها ويصدرها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024