تعرضت مدرسة ثانوية بالدنمارك لانتقادات بسبب استحداثها نظام حصص لطلاب ينتمون إلى أقليات اثنية، بينما تدافع الإدارة عن قرارها قائلة إنه يساعد في الواقع على إدماج الأقليات بشكل أفضل.

وانقسم طلاب السنة الأولى في المدرسة المذكورة إلى 7 فصول تتكون 4 منها من طلاب مهاجرين فقط، بينما ستتكون 3 فصول أخرى من الدنماركيين الأصليين بنسبة 50% على الأقل.

واعتبر البرلماني الدنماركي السابق من أصل تركي أوزليم تشكيتش قرار عزل "الأطفال السمر عن البيض" في مدرسة ثانوية إشارةً إلى ضرورة "حماية البيض من السمر".

من جهته قال مدير المدرسة ياغو بوندغارد إن القرار ليس عنصريا، بل يهدف إلى الحد من ظاهرة انخفاض نسبة الدنماركيين الأصليين بين طلاب المدرسة.

وقال الأستاذ نيلس اغيلوند في جامعة آرهوس: "أعلم أن ذلك يمكن أن يبدو عنصريا، إلا أن علينا خلق بيئة لن يكون فيها أطفال دنماركيون أقلية".

تجدر الإشارة إلى أن مدرسة لانغكير قرب مدينة آرهوس شهدت ارتفاعا كبيرا في أعداد طلاب من أسر المهاجرين من 25% في عام 2007 إلى 80% في عام 2016 الحالي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024