أبدى عدد من النواب اللبنانيين الاستعداد للتجاوب مع تمني الرئيس نبيه بري التبرع بنصف مخصصاتهم المالية عن شهر أكتوبر لتأمين موارد لبند «مكافحة الإرهاب»، في موازنة الجيش اللبناني، فيما استمهل آخرون لدراسة الموضوع.

النائب قاسم هاشم، أيد التمني وقال: ليست المرة الأولى.

لكن النائب سيرج طور سركيسيان، الذي قرر التلبية، أشار إلى أن بعض النواب تحفظوا خشية ما وصفوه بالفساد.

النائب أمل أبوزيد قال من جهته إن الجيش يستحق الكثير، ومثله النائب خالد زهرمان، أما النائب محمد الحجار فقد أبدى تضامنه مع الجيش، لكنه لفت الى أن معظم النواب ليس لديهم أي مورد آخر.

وفي دراسة لقناة «أم.تي.في»، ان في لبنان 128 نائبا راتب كل منهم 12 مليونا و750 ألف ليرة.

أي على كل واحد أن يتبرع بستة ملايين و375 ألف ليرة (نحو 4 آلاف دولار أميركي) فيكون مجموع التبرع 816 مليون ليرة للجيش.

ويضاف الى الرواتب، المخصصات البالغة مليونين و700 ألف ليرة شهريا من صندوق تعاضد النواب أي أربعة مليارات و170 مليون ليرة سنويا لكل النواب.

وفضلا عن ذلك هناك اعتماد سنوي بقيمة مائة مليون ليرة للنائب عن وزارة الأشغال العامة بما يجمع 12 مليارا و800 مليون ليرة سنويا للنواب.

وهناك مليونان ونصف مليون ليرة، بدل رواتب عنصرين من جهاز أمن الدولة شهريا، فضلا عن سيارة معفاة من الجمرك ورسوم التسجيل وحسم 50% ثمن تذكرة السفر بطيران الشرق الأوسط، وطبابة واستشفاء مجانيّن.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024