من الصعب تخيل أن 10 سنوات قد مرت على رحيل "صائد التماسيح" ستيف إيروين، الذي توفي نتيجة لسعة سمكة سامة طولها 2.5 متر حين كان يسجل فلما وثائقية تحت الماء.

واكتسب إيروين شهرته لدى الملايين في جميع أنحاء العالم بدفاعه عن البيئة وجرأته على صيد الحيوانات الخطرة، كما أنقذ الحيوانات المهددة بالانقراض واشترى أراضي في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وجعلها حدائق عامة، كما اشتهر ببرنامجه صائد التمساح (The Crocodile Hunter)، الخاص بالحياة البرية، من تقديم زوجته، تيري إروين، وأيضا برنامج أخطر الأفاعي (Deadliest Snakes)، فضلا عن مشاركته في عدة أفلام سينمائية.

وتوفي إيروين في سبتمبر/أيلول 2006 أثناء تصوير فيلم وثائقي عن الحاجز المرجاني العظيم في كوينزلاند، وقد سجل جاستن ليونز تلك الحظات قبل أن يلفظ إيروين أنفاسه الأخيرة.

وكان الطقس السيء آنذاك حاجزا أمام استكمال إيروين تصوير فيلمه الوثائقي الذي كان يحمل اسم "Ocean's deadlies" ففكر في تصوير بعض اللقطات في المياه الضحلة لكنه تعرض للدغة سمكة " stingray" قامت بغرز شوكتها في صدره، وتوفي ستيف بعد انتزاعه الشوكة من صدره بدقيقة واحدة، وقال ليونز إن آخر كلمات قالها له إيروين هي: "إنني أموت".

وأحييت الذكرى العاشرة لوفاة إيروين يوم الأحد 4 سبتمبر ووصفه رئيس الوزراء الأسترالي آنذاك جون هاوارد، بأنه كان شخصية رائعة مشيرا إلى أن وفاة ستيف إيروين المبكرة والمفاجأة كانت محزنة وصادمة، قائلا: "جلب الترفيه والإثارة للملايين من الناس.. إنها خسارة كبيرة لأستراليا".



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024