نشرت صحيفة هآرتس مقالا نقلا عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس قائلة ان مجموعة من 63 مراهقا اعلنت انها سترفض تجنيدها في الجيش الإسرائيلي، وقالوا في رسالة بعثت الى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ورئيس الأركان غادي ايزنكوت ووزراء الدفاع والتعليم "لقد قررنا عدم المشاركة في إحتلال الشعب الفلسطيني وقمعه." وأضافوا ان "الوضع "المؤقت" استمر لمدة 50 عاما ولن نساهم به".

وقالت الصحيفة ان طلاب الثانويات انتقدوا الحكومة والجيش في الرسالة، وأضافوا ان "الجيش ينفذ السياسة العنصرية للحكومة التي تنتهك حقوق الانسان الأساسية وتنفذ قانونا للاسرائيليين وقانونا ثانيا للفلسطينيين على نفس الأراضي".

وأضافت الصحيفة ان الطلاب إحتجوا على "التحريض المؤسسي المتعمد ضد الفلسطينيين على جانبي الخط الأخضر"، مشيرين إلى خط الهدنة عام 1949 الذي يفصل إسرائيل عن الضفة الغربية "، وأضافوا :"ونحن هنا - الفتيان والفتيات في سن المراهقة من مختلف مناطق البلاد ومن مختلف الخلفيات الإجتماعية والإقتصادية - نرفض الإعتراف بنظام التحريض والمشاركة في جيش الحكومة من القمع والإحتلال".

ودعت الرسالة الآخرين إلى إعادة النظر في تجنيدهم، مضيفين أن المراد منها ان تنتشر في جميع أنحاء البلاد للتطوع بمبادرتهم.

وأضافوا "اننا نرفض التجنيد والخدمة في الجيش لا تلتزم بقيم السلام والعدالة والمساواة، مع العلم بأن هناك حقيقة أخرى يمكن ان نخلقها معا، ندعو الفتيات في سننا أن يسألن أنفسهن، هل سيعمل الجيش على تحقيق هذا الواقع؟"

وذكرت الصحيفة انه ومن بين الموقعين ماتان هيلمان (20 عاما) من مستوطنة كيبوتس هوجن الذي يقضي عقوبة السجن بسبب رفضه لتجنيده في الجيش.

وأشارت الصحيفة الى انه وفي أوائل كانون الأول، أعلنت وزارة التعليم والجيش الإسرائيلي أنهم يعملون على وضع خطة لزيادة عدد أفراد المجندين من أجل الخدمة القتالية، حاليا، معدلات التطوع تنخفض وتبلغ معدلات الإنسحاب الى أكثر من 7000 جندي من الذكور والإناث سنويا.





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024