توقعت كوريا الجنوبية بأن جارتها الشمالية ستبحث في العام المقبل عن فرص لإطلاق حوار مع الولايات المتحدة، بشأن برنامجها العسكري في العام المقبل.

وجاء هذا التنبؤ المتفائل في تقرير أصدرته وزارة التوحيد الكورية الجنوبية ويضم تنبؤاتها للعام المقبل، لكن دون تقديم أي براهين مقنعة تثبت هذه التوقعات.

وذكر التقرير أن بيونغ يانغ ستسعى في عام 2018 إلى إطلاق مفاوضات مع أمريكا، بالتزامن مع الجهود المبذولة بغية الاعتراف بها دوليا قوة نووية.

وتتوقع الوزارة أن تنجح كوريا الشمالية في البحث عن سبل لتخفيف تداعيات العقوبات الأممية، وذلك عن طريق اتخاذ إجراءات مضادة لمواجهة الفراغ التجاري والتدفقات الواردة من العملة الأجنبية ونقص المساعدات وانخفاض مستوى الإنتاج في جميع مجالات الاقتصاد.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التوقعات المتفائلة جاءت في وقت أصبحت فيه الأوضاع حول شبه الجزيرة الكورية على وشك نزاع مسلح، في ظل تصعيد حدة التوتر بين بيونغ يانغ وواشنطن.

وأجرت بيونغ يانغ في العام المنتهي سلسلة تجارب صاروخية باليستية ناجحة، وأعلنت في نهاية المطاف عن إنتاجها صاروخا باليستيا عابرا للقارات، من شأنه استهداف أي منطقة في الولايات المتحدة.

وصوت مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضي بالإجماع على مشروع قرار يقضي بتشديد العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، وهي أكثر العقوبات الأممية صرامة في القرن الحادي والعشرين.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024