تؤكد مصادر في القوات اللبنانية رفضها للنسبية المطلقة لسببين جوهريين:

 الأول يتعلق بالطائفة الشيعية «لأنها أسيرة السلاح ما يقيد حركة الترشيحات في داخلها ويعطل المسار الديموقراطي».

وتعتبر المصادر أن كل المكـونات الطائفية في لبـنان لديها تمـثيل داخل قوى ٨ و١٤ آذار باستـــثناء الطائفة الشيعية التي تبدو محاصرة تماما داخل ٨ آذار.

من هنا لن تؤدي النسبية المطلقة إلى أي غرض في سنة ٢٠١٧ نتيجة سيطرة السلاح على البيئة الشيعية.

أما السبب الثاني فيكمن في خطر وصول التطرف لدى بعض الطوائف إذا ما اعتمدت النسبية المطلقة، «وقد تكون الطائفة السنية إحدى ضحايا هذا القانون بما يفضي إلى ضرب الشريك المسلم السني المعتدل الذي يتشابه مع طبيعتنا، ونقصد بذلك سعد الحريري».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024