منذ 6 سنوات | العالم العربي / ديبكا

قال موقع ديبكا فايلز المقرب من اجهزة الامن الاسرائيلية بان إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت أن تقوم بسلسلة من الخطوات التي تفسر عمليًا بقطع العلاقات بين البيت الأبيض ورئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، وقطع العلاقات بين مسؤولي الإدارة في واشنطن وبين السلطة الفلسطينية في رام الله.

وقال الموقع "خطوات إدارة ترامب هذه اتخذت بعد أن حذرت القيادة الفلسطينية عدة مرات، الأسبوع الماضي، لتكف عن مهاجمة الرئيس دونالد ترامب وقراراته وسياسته بشأن القدس، لأن هذه المهاجمات سيكون لها نتائج".

وحسب الموقع فان الإدارة الأميركية قررت ان تتخذ 8 خطوات:

- لن تقدم للفلسطينيين أي خطة سلام، الخطة الموجودة قيد الإعداد في واشنطن سيستمر إعدادها، لكن المشاورات بشأنها ستجري فقط بين الولايات المتحدة والدول العربية وإسرائيل، ولكن ليس مع الفلسطينيين.

- الاتصالات بين الولايات المتحدة والفلسطينيين سيتم قطعها، ليس فقط على المستويات العليا؛ وإنما على مستوى الاتصالات اليومية القائمة بين الفلسطينيين والأميركيين. الإدارة الأميركية أرسلت رسالة من خلال جهات عربية للفلسطينيين ان ليس لديهم ما يوجهونه بعد الآن في القضايا السياسية والاقتصادية للقنصلية الأميركية في القدس بما انه لن يتم الرد عليها.

- حكومة ترامب ستعيد النظر بشأن الموقف من مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وستتخذ خطوات صوب إغلاقه.

- المسؤولون الفلسطينيون لن يدعوا إلى واشنطن بعد اليوم من أجل إجراء لقاءات واتصالات مع وزارات الإدارة الأميركية، ومن بينها وزارة الخارجية ووزارة المالية الأميركيتيْن.

- المسؤولون الفلسطينيون لن يدعوا بعد اليوم إلى البيت الأبيض، ولا إلى مجلس الأمن القومي التابع للولايات المتحدة (NSC)، حيث تقرر هناك السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. مسؤولون أميركيون كبار أرسلوا هذه الأيام رسالة إلى صائب عريقات الذي يعتبر رجل السلطة المسؤول عن ملف الولايات المتحدة، وأبلغوه ان ليس لديه ما يصل من أجله بعد الآن إلى المجلس الأمني في البيت الأبيض.

- إدارة ترامب لن تعلن على الملأ عن وقف المساعدات المالية للفلسطينيين، لكن وبما ان المساعدات الأميركية تصل إليهم على هيئة مشاركة الولايات المتحدة في المشاريع الاقتصادية؛ فإن الإدارة ستؤخر الأموال التي ينبغي ان تنقل بذريعة أنها تجري فحصًا مجددًا للتأكد من مآلات استثمارها.

- ستتوقف مشاركة الولايات المتحدة في موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، وتقول مصادرنا بأن قيمة هذه المساعدات تقدر بحوالي 1 مليار دولار.

- في المقابل اهتمت الإدارة في اتصالاتها القائمة في الأيام الاخيرة مع الرياض وأبو ظبي وقطر بأن تكف هذه الدول العربية الثلاثة أو أن تبطئ المساعدات الاقتصادية التي تقدمها للسلطة الفلسطينية.

واكدت المصادر للموقع "ان المسؤولين الفلسطينيين في رام الله أصيبوا بالصدمة نهاية الأسبوع، عندما علموا بأن حاكم قطر أيضًا الشيخ تميم الثاني أبلغ رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن - الذي زاره في قصره بالدوحة كملاذ أخير لإنقاذ السلطة الفلسطينية من الانهيار الاقتصادي رفضه تقديم المزيد من التمويل.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024