منذ 6 سنوات | حول العالم / روتانا



في مشهد مرعب، لقيت “بيثاني لين ستيفنس”، البالغة من العمر 22 عاماً، مصرعها الدموي بعد أن هاجمتها كلابها الخاصة من نوع “بيتبول” يوم الخميس الماضي، عندما كانت تخرجهم للتنزه.

وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، فقد دعا والد “بيثاني” الطوارئ في الساعة 8 مساءاً بعد أن تأخرت مع كلابها في الخارج، فذهب يبحث عنها على طريق ماناكين في غوكلاند في فيرجينيا، حيث أنها كثيرا ما تمشي مع كلابها هناك، ووجد المشهد المروع.

كانت الجثة قد تعرضت للعديد من الجروح والإصابات في الرأس والحنجرة، وكانت الكلاب واقفة كأنها تحرس جثة صاحبتها، وقد استغرقت الشرطة أكثر من ثماني ساعات لجمع أكثر من 60 قطعة من الأدلة بعد الهجوم الوحشي، بعد نقل جثة “بيثاني” إلى مكتب الفحص الطبي.

وقال المحقق شريف أغنيو إن التقرير الأولي الذي قدمه الطبيب الطبي يشير إلى أن الكلاب هم القتلة، مضيفا: “يبدو أن الهجوم كان عنيفا بدأته كلاب”.

وأضاف أن “الضحية أصيبت بجروح دفاعية على يديها وذراعيها، وهي  تحاول إبقاء الكلاب بعيدا عنها، الأمر الذي يتسق مع تعرضها للهجوم بينما كانت لا تزال على قيد الحياة، ويبدو أن أول إصابة أصيبت بها كانت لحلقها ووجهها، عندما سقطت على الأرض وفقدت الوعي قبل أن تمزقها الكلاب”.

وقال “أغنيو” إنه ليس لديه تاريخ على فعل هذا الحيوانات مثل هذا، لكنه قال إنها “كبيرة وقوية” وإن كان يشك في أنهم ولدوا للقتال، فقط انظر إليها”.

ووصف “أغنيو” قائلا إن المشهد كان دمويا وكانت الدماء متناثرة مع قصاصات من الملابس، معلقاً: “لقد كان الأمر صعبا تماما.. في الأربعين عاما من إنفاذ القانون لم أر قط أي شيء تماما مثل ذلك، وآمل أن  لا أرى أبدا مثل ذلك مرة أخرى”.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024