تسبب التحرش الجنسي بضرر كبير لشخصيتين أمريكييتين بارزتين، هما عضو الكونغرس الأمريكي روبن كيون، والطاهي الشهير ماريو باتالي.

وأعلن عضو الكونغرس روبن كيون، أمس السبت، أنه لن يترشح لفترة ثانية، ليصبح أحدث الأعضاء الذين يضعون نهاية لحياتهم المهنية بسبب مواجهة مزاعم التحرش الجنسي.

ونفى كيون، العضو الديمقراطي عن نيفادا الذي يخضع لتحقيق أخلاقي في مجلس النواب، المزاعم ضده وقال إن الاتهامات ستصرف الانتباه عن "نقاش عادل وشامل للقضايا" خلال الحملة الانتخابية.

وقال كيون (37 عاما) في بيان صادر عن لجنته الانتخابية: "إن من مصلحة أسرتي ومصلحة من انتخبوني أن أُكمل فترتي الأولى في الكونغرس على ألا أسعى لترشيح نفسي مرة أخرى".

وكيون هو الأحدث في قائمة متزايدة من المشرعين في الكونغرس الذين وجهت لهم اتهامات بسوء السلوك الجنسي وسط موجة مزاعم مماثلة ضد رجال أقوياء في مجالات الترفيه والسياسة والإعلام.

وفي سياق متصل، قالت شبكة "إيه.بي.سي" التلفزيونية إنها فصلت الطاهي الشهير ماريو باتالي من برنامجها للطهي "ذا تشو" بعد اتهامه بالسلوك الجنسي المشين.

وكانت دورية "إيتر نيويورك" ذكرت يوم الاثنين الماضي أن 4 نساء، لم تكشف هوياتهن، اتهمن باتالي بلمسهن بشكل غير لائق، في نمط سلوكي استمر لنحو عقدين على الأقل. ووفقا للدورية كانت 3 من النساء يعملن لدى الطاهي الشهير.

وقالت متحدثة باسم "إيه.بي.سي"، وهي وحدة تابعة لشركة "والت ديزني"، في بيان: "بعد استكمال مراجعتها للمزاعم ضد ماريو باتالي أنهت إيه.بي.سي علاقتها به ولن يظهر مرة أخرى في برنامج ذا تشو".

وتألق باتالي بفضل سمعته كطاه مخضرم متخصص في المطبخ الإيطالي وتحول إلى نجم تلفزيوني وصاحب سلسلة من المطاعم، ومؤلف لكتب الطهي، وواحد من أشهر الطهاة في العالم. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024