شهد عام ٢٠١٧، العديد من الأحداث المهمة، التي قلبت حياة بعض أبناء الوسط الفني رأسا على عقب، وبخاصة بعض الفنانات اللاتي لم يحالفهن الحظ هذا العام، وحدثت لهم بعض الأحداث السيئة، بقصد منهم أو دون قصد، ووضعهم الجمهور بسببها في قائمة أصحاب السمعة السيئة، ووجهوا لهم العديد من الهجوم والانتقادات. 

والبداية، من المطربة شيما، التي قلبت الرأي العام ضدها، بعدما قدمت أغنية بعنوان "عندي ظروف"، وذلك بسبب كم الإيحاءات الجنسية التي شهدها الكليب، وهو ما ترتب عليه تصنيف الكليب ذو مضمون إباحي، وألقي القبض عليها، وحكم عليها القضاء المصري بالحبس عامين بتهمة التحريض على الفجور.

وفي هذا العام أيضا، شهدت الفنانة غادة عبد الرازق أياما صعبة، بعدما غلب عليها الإرهاق أثناء حديثها مع جمهورها مستخدمة خاصية "اللايف"، وهو ما ترتب عليه ظهور بعض الأجزاء من جسدها دون قصد، وهو ما عرضها لحملة انتقاد وهجوم واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وترتب عليها قيام المحامي سمير صبري بالتقدم ببلاغ ضدها بتهمة الفعل الفاضح، ولا زالت في انتظار حكم حتى الآن.

وفي العام ذاته، دخلت الفنانة غادة إبراهيم، لهذه القائمة، بعدما ألقي القبض عليها بتهمة تسهيل الأعمال المنافية للآداب، وترتب عليه حكم قضائي بالحبس عام.