نقلت مصادر مقربة من داعش، أن الأخير قام بتعيين القائد السابق للقوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية الطاجيكستانية غولمراد حليموف قائداً عسكرياً له، خلفاً للشيشاني الذي قتل قبل أشهر في العراق.

وسبق أن اتهمت طاجيكستان حليموف بالخيانة في طاجيكستان بعد انضمامه إلى داعش قبل أكثر من عام، أما الولايات المتحدة فقد وضعته على قائمة أخطر المطلوبين، وقررت منح مكافأة مالية لمن يساعد على اعتقاله أو تصفيته.

وتلقى الكولونيل السابق في الوحدات الخاصة للشرطة التابعة لوزارة الداخلية الطاجيكية غولمورود حليموف (41 عاماً)، بعدما اعتمد كقناص، خمس دورات تدريبية في الولايات المتحدة وطاجيكستان بين العامين 2003 و2014، ممولة من برنامج مكافحة الإرهاب التابع للخارجية الأميركية، بحسب مسؤولين أميركيين.

وأعلن حليموف ولاءه لتنظيم الدولة العام الماضي، وظهر في شريط فيديو نشر على الإنترنت شاهراً بندقية قنص ومتوعداً بـ"الجهاد" في روسيا وطاجيكستان والولايات المتحدة. ولم يتم تحديد مصدر الفيديو في شكل رسمي، إلا أنه قد يكون صور في شرق سورية.

وكان بيان للخارجية الأميركية كشف أن حليموف شغل عدة مناصب أمنية في طاجيكستان، بينها عقيد سابق في القوات الخاصة، وقائد لشرطتها وقناص سابق للجيش.

كما سبق أن دعا حليموف في تسجيل مرئي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي في أيار 2015 إلى شن هجمات ضد الولايات المتحدة وروسيا وطاجيكستان، حسب ما أورد البيان.

وقالت وسائل إعلام روسية إن حليموف قام بعمليات ضد المسلحين في داغستان بشمال القوقاز، كما أنه خضع لدورات تدريب في الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، وترقى بمناصبه الأمنية في بلاده حتى قيادة القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية الطاجيكية.

ورصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها ثلاثة ملايين دولار لمن يقدم أي معلومة تؤدي إلى القبض على ضابط طاجيكي سابق، دربته الولايات المتحدة لكنه انشق وانضم إلى صفوف تنظيم الدولة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024