منذ 6 سنوات | غريبة / روتانا




في علم النفس هناك فرضية تنص على أن العلاقات المرتبطة تحفز أدمغتنا مثل المخدرات ونحن بحاجة إلى وقت طويل لإنهاء أعراض الانسحاب، “فالمدمن على الحب” يعني أن يكون مدمنا على الشعور بالسعادة التي تسببها بالهرمونات التي يتم إفرازها عنها عند عقد اليدين أو الاحتضان أو الحب بصفة عامة.

وقد أعطى “ميل أونلين” الطبيب النفسي من ولاية نيو جيرسي، نظرة ثاقبة حول كيفية الدخول والخروج من علاقة إلى أخرى بعيدا عن النظريات القديمة التي تفسيرها الهرومونات التي يحتاجها الشخص عندما يعاني من تفكك في علاقة، حيث أن جسمك يمر بمرحلة انسحاب من تلك المواد الكيميائية التي تسبب سحابة ما في رؤيتك وتجعل تصرفاتك موصومة بالاندفاع .

وينصح ميل أونلين أن يتم الابتعاد فترة لإنهاء أعرض الانسحاب عقب كل علاقة حتى لا يكون قرار الارتباط بشخص آخر قرار مشوش، حيث أن القفز إلى علاقة مباشرة بعد الانفصال يجعلك أكثر احتمالا في نهاية المطاف إلى أن تكون مع الشخص الخطأ لأنك لا تعطي دماغك ما يكفي من الوقت لإنهاء الشغف بالسابقين ومقارنة أفعالهم بالجديد الذي ارتبطت به مما يولد الكثير والكثير من المشاكل والمتاعب .

ويواصل أونلين لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “أنه خلال فترة ما بعد الانفصال، فإن عدم وجود تلك المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم يؤدي إلى صنع القرار الخاطئ مما يثير الدافع للوصول إلى علاقة لملء هذا الفراغ – وهو شيء أقرب إلى إدمان المخدرات”.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024