منذ 7 سنوات | لبنان / النهار








اذا كان لبنان محاصرا في ازماته السياسية ، فان ازمة النفايات لا تزال تتقدم عليها اذ ترتبط ارتباطا وثيقا بحياة الناس، واذا لم تنفع كل المحاولات والمبادرات لحلها سريعا، فعبثا تنفع المواقف السياسية وحتى مقاطعة اعمال الحكومة او طاولة الحوار الوطني كما يلوح قريبون من " التيار الوطني الحر".

 وعلم ان التيار سيقرر اليوم ما اذا كان سيشارك غدا في الحوار واشتراط هذه المشاركة بتفسير الميثاقية . ويشهد الاسبوع الطالع اعتبارا من الاثنين ثلاثة مواعيد مهمة، تنطلق مع طاولة الحوارفي الخامس من ايلول وجلسة الانتخابات الرئاسية في السابع منه لتختتم في الثامن معجلسة للحكومة. وتفيد مصادر قريبة من "التيار" انه ماض في التصعيد لانه لم يلمس اي تجاوب حتى الساعة من قبل الرئاستين الثانية والثالثة.

وقد حاول رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في خطابه في \كرى شهداء الحزب و"المقاومة اللبنانية" ربط كل الحلول بمعادلة ميشال عون رئيسا للجمهورية وسعد الحريري رئيسا للحكومة، وبرسالة تطمين لمن يريدان يسمع وصول الاقوياء لا يخيف لان الدستور للجميع.

 وحدرجعجع من اجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسية لان دلك سيؤدي الى حكومة تصريف اعمال مما يضاعف الفراغ. ووجه اكثر من رسالة تطمين الى افرقاء الداخل، ودعا الكتائب الى الدخول في اتفاق القوات والتيار.

ورأى ان "الخطوة الفعلية الأولى المطلوبة للخروج من أزمتنا الحالية، هي لا طاولة حوار جربناها مرارا وتكرارا، ولا سلة متكاملة جربنا في السابق البحث عنها ولم نجدها، ولا انتخابات نيابية: فإذا وصلنا الى موعد الانتخابات النيابية وليس لدينا رئيس، ولو أننا مع إجرائها في موعدها المحدد وضد التمديد، سنكون حينها نقوم بخطوتين الى الوراء، فبدل ان تكون الإنتخابات النيابية خطوة الى الأمام، تؤدي هذه الانتخابات بدون رئيس الى فراغ حكومي يضاف الى الفراغ الرئاسي، الأمر الذي يعقد الأزمة أكثر بعد ، فالخطوة الفعلية المطلوبة هي انتخاب رئيس للجمهورية".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024