منذ 6 سنوات | العالم / روسيا اليوم

أفادت الخارجية الروسية بأن تعميق التعاون العسكري بين جورجيا والولايات المتحدة وحلف الناتو يدفع تبليسي إلى مغامرات خطيرة في منطقة ما وراء القوقاز.

جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء في ختام لقاء نائب وزير الخارجية غريغوري كاراسين مع الرؤساء المشاركين لمناقشات جنيف حول الاستقرار والأمن فى القوقاز وممثل الأمم المتحدة، انتي تورونين والممثل الخاص للرئيس الحالى لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي جونتر بيشلر والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة جنوب القوقاز تويفو كلار.

وقالت الوثيقة المنشورة على موقع الخارجية الإلكتروني، إن الجانب الروسي أكد مجددا على خطورة تعاون جورجيا المتزايد في المجال العسكري مع الدول الأعضاء فى الناتو. فعلى سبيل المثال وعد البنتاغون مؤخرا بتسليم مجمعات صواريخ مضادة للدبابات من طراز "جافيلين" لجورجيا. وهذه الصفقة العسكرية الأولى بين الدولتين بهذا الحجم منذ 2008.

وتقوم الولايات المتحدة بتدريب الوحدات العسكرية الجورجية المقاتلة. وتعتبر روسيا هذا النوع من الدعم العسكري من الخارج دفعا مباشرا لجورجيا لترتكب مغامرات طائشة جديدة وخطيرة في المنطقة".

وأشارت الوزارة إلى أنه تم خلال اللقاء تبادل للآراء ووجهات النظر حول الوضع في مجال الأمن في منطقة ما وراء القوقاز وبالذات على الحدود بين كل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية من جهة وجورجيا من جهة أخرى، وكذلك سير التحضير للجولة الجديدة من المفاوضات في جنيف( مقررة في 12-13 ديسمبر الجاري).

ودعا الجانب الروسي خلال اللقاء الرؤساء المشاركين لمناقشات جنيف لتقديم تقييم الاستفزاز المتمثل بتفكيك في أوائل نوفمبر نصب تذكاري للمقاتلين الأبخاز كان قد ركّب في حديقة هوارد بارك في وسط مدينة كيلمارنوك الأسكتلندية في عام 1995.

وقالت الخارجية الروسية إن هذا التصرف تم بضغط من سلطات جورجيا وأثار الأسى والحزن الشديد في أبخازيا حيث يخلد السكان ذكرى الأحداث المأساوية التي وقعت بين عامي 1992-1993 . وترى الخارجية أن جورجيا تقوض الحوار وتقود الوضع في المنطقة إلى طريق مسدود .


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024