نشرت مجلة ماكموري الكندية قصة محمد طربين اللبناني من بلدة لالا البقاع الغربي الذي ترك لبنان وجسد انسانيته في الغربة عقب حريق هائل حصل العام الماضي.

 محمد طربين -23 سنة- مهندس كهربائي لبناني يدير مطعما في فورت شيبيويان حاليا.

خلال حريق عام 2016، أصبح المطعم مشهورا خلال فترة وجيزة في جميع أنحاء العالم لإعتباره ملجأ قَدَمَ طعاما مجانيا لجميع النازحين ولكنه لا يعرف حقا لماذا هو على هذه قائمة أشهر 50 شخصا تحت عمر الخمسين, وفسر تلفزيون الـ"CBC" الموضوع موضحا :" يدير محمد طربين المطعم الوحيد في فورت شيبيويان، وبعد الحريق في ذلك الثلاثاء قال طربين انه طهى حوالى 200 وجبة وقدمهم بالمجان للهاربين من النيران. وأضاف:" لأكون صادقا، كانت من أفضل الليالي في حياتي." وقال:" لأن تقاليدنا وديننا يعلمنا مساعدة الناس، ونحن لم نعش ذلك حتى يوم أمس."

القصة حول وجود محمد في فورت شيبيويان وتركه لحرارة لبنان للعيش في برودة ألبرتا الشمالية وحول كيفية ان مهندس كهربائي يدير مطعما عائليا ليست مهمة لكن الأهم هو أن محمد طربين اختار في تلك الليلة ممارسة أفضل أجزاء من إيمانه في المجتمع الذي يسميه الآن المنزل، والجميع في فورت شيبيويان يشكره على ذلك.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024