منذ 7 سنوات | العالم / د ب أ

التقى دبلوماسيون كبار من الاتحاد الأوروبي اليوم السبت مع وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي عمر جيليك، في مسعى لإحياء العلاقات التي توترت بينهما في أعقاب محاولة الانقلاب التركية الفاشلة في 15 يوليو (تموز) الماضي.

وسرعان ما أدان الاتحاد الأوروبي محاولة الانقلاب العسكري، لكنه أعرب عن قلقه القوي بشأن حملة لاحقة وعمليات تطهير في الجيش والخدمة المدنية، واحتجاز آلاف الاشخاص.

وتضررت العلاقات بالفعل بسبب خلاف بشأن حرية دخول دول الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة للزائرين الأتراك.

وتضطلع تركيا، المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي منذ زمن طويل، بدور رئيسي في الحد من الهجرة إلى أوروبا.

وقال وزير خارجية سلوفاكيا، ميروسلاف لايتشاك، الذي يستضيف محادثات براتيسلافا، حيث تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي: "الحوار المباشر مهم وهو ما نحييه هذا الصباح".

وأضاف: "بالطبع نتوقع الرد على تساؤلات ومخاوف طرحها ممثلو الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالعمليات المعروفة في تركيا".

وتابع: "اضطلعت أنقرة بدور مهم في قضايا إقليمية مثل الحرب في سوريا المجاورة، ومؤخراً شنت هجوماً برياً عبر الحدود للمرة الأولى. سيناقش الوزراء سوريا إذا كان لديهم وقتاً".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024