"أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا"، قول ينطبق على صحة اللقاء بين طرفين تواعدا، ولكنك لا تستطيع أن تخاطب به رجلا أضاع "ظُلما" أجمل سنين عمره في السجن بإن تقول له "أن تخرج من السجن متأخرا خير من أن لا تخرج أبدا".

إذ كشف اختبار الحمض النووي براءة أمريكي من جريمة قتل مزدوجة لأم وطفلها ليقضي أول عطلة لعيد الشكر متمتعا بحريته بعد 39 عاما أمضاها ظلما في السجن. ووفقا لرويترز فقد أدين "كريج كولي" خطأ بارتكاب الجريمة في منطقة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا في عام 1978.

وقال مدعون والشرطة في منطقة سيمي فالي إن حاكم كاليفورنيا جيري براون عفا عن الرجل البالغ من العمر 70 عاما يوم الأربعاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني وسارع مسؤولو السجن لإطلاق سراحه. وأيدت السلطات المحلية قرار الحاكم.

وكتب براون في الوثيقة التي أمر فيه بإطلاق سراح كولي ”الطريقة التي تحمل بها السيد كولي عقوبته الطويلة والجائرة بصبر وتسامح أمر مذهل. إنني أمنحه هذا العفو لأن السيد كولي لم يرتكب هاتين الجريمتين“.

ووفقا لمبادرة مشروع الأبرياء ومقرها نيويورك برأت فحوص الحمض النووي ساحة أكثر من 350 شخصا في الولايات المتحدة. وتساعد المبادرة من أدينوا خطأ وتقول إن المدانين الذين حصلوا على البراءة بفضل هذه الفحوص أمضوا في المتوسط 14 عاما في السجن عند صدور العفو عنهم.

وأدين كولي بتهمة قتل صديقته السابقة روندا ويتشت وابنها دونالد البالغ من العمر أربعة أعوام في الشقة التي كانت الأم والطفل يعيشان فيها عام 1978.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024