منذ 6 سنوات | لبنان / الشرق الأوسط


 تتكثف المشاورات بين المسؤولين اللبنانيين لإنقاذ التسوية السياسية في البلاد، ونبهت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها إلى ارتفاع منسوب التفاؤل بإمكانية إنجاز هذه المهمة وتكريس سياسة "النأي بالنفس"، بعد يوم على إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري تريّثه في تقديم استقالته.

وكشفت الصحيفة أن الاتصالات السياسية الآن في البلاد ترتكز وبشكل أساسي بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يتواصل بدوره مع "حزب الله" المعني الأساسي بأي اتفاق جديد من شأنه إعادة تعويم الحكومة. كما قالت مصادر للصحيفة إن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط يلعب دوراً محورياً في الحراك السياسي الحاصل، على أن تتوسع الدائرة في المرحلة اللاحقة إلى مختلف الأطراف.

ووصفت مصادر مقربة من الحريري هذا الحراك السياسي بالقول، إن الأجواء مواتية لإنقاذ التسوية اللبنانية والاتصالات لا تزال مستمرة بانتظار بلورة نتائجها بشكل نهائي وهو ما قد يحتاج إلى بعض الوقت. وقالت المصادر للصحيفة إن "الحريري لم يطرح تسوية جديدة لكن من دون شك، سيحتاج التوافق على أي أمور جديدة إلى إعلان شبيه بالإعلان الوزاري كي يتحمّل كل طرف مسؤوليته".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024