أجرت نقابة الموسيقيين في مصر تحقيقاً مع الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بخصوص الازمة الاخيرة التي تعرضت لها في إحدى الحفلات التي احيتها في “الشارقة” مطلع العام، حيث ظهرت في الفيديو الذي انتشر عبر الميديا ترد فيه على إحدى المعجبات التي طالبتها بأغنية “ما شربتش من نيلها” قائلةً: “هيجبلك بلهارسيا”، وتابعت شيرين قائلة “اشربي إيفيان أحسن”.
فيديو “شيرين” الذي تم تسريبه اثار الكثير من الجدل في مصر ما دفع بنقابة الموسيقيين المصريين الى اتخاذ القرار بإيقافها عن الغناء فى مصر، وإحالتها الى التحقيق وذلك على خلفية إساءتها لمصر في هذا التصريح.
وقد مثلت “شيرين” للتحقيق أمام الشؤون القانونية للنقابة وأوضحت أنها قدمت اعتذارها للشعب المصري لأنه يستحق هذا الاعتذار بعد إحساسه بالألم والغضب من هذا “الهزار” غير المقصود ولم تعنيه مطلقاً في الفيديو. ووصفت شيرين من بثّ الفيديو بالمتربص والمترصد لها. شيرين اكدت ان الفيديو الكامل الذي اعادت نشره على حسابها يثبت حسن نيتها وحقيقة مشاعرها تجاه بلدها.
شيرين أكدت خلال التحقيق أنه لا يستطيع أحد المزايدة على انتمائها لبلدها العظيم بتاريخه ونيله وشعبه، وأنها بنت هذه الأرض الطيبة التي خرج منها رموز العلم والتنوير للدنيا كلها.
وشددت “شيرين” على أنها تعتز بانتمائها إلى نقابة الموسيقيين، وأن حضورها ومثولها للتحقيق يأتي تقديرًا منها لكيان النقابة وتلبية للوائحها وقواعدها.
من جانبه، قال نقيب المهن الموسيقية هاني شاكر إن شيرين فنانة كبيرة، تحملت مسؤولية الازمة الاخيرة التي تعرضت لها، واستجابت لقرار مجلس النقابة بكل رحابة صدر.
وأضاف في بيان صادر عن نقابة المهن الموسيقية عقب التحقيق أنه لا توجد خصومة بين النقابة وشيرين، وأن ما يحدث إجراء داخلي للحفاظ عليها وحمايتها لمكانتها الكبيرة. وتابع: “يجب طي هذه الصفحة تماماً والتفرغ لدعم هذا الوطن ثقافياً وفنياً في هذه المرحلة التاريخية الفارقة لتحقيق طموحات هذا الشعب العظيم”.
