تحت عنوان شارل مانسون يتعفن في الجحيم، نشرت صحيفة New York Post تقريرا عن وفاة أشهر مجرم في أميركا، وفي السياق، أعلن مسؤولون أميركيون أمس الأحد ان تشارلز مانسون، الزعيم الديني في الستينات الذي كان خلف أكثرعمليات القتل شهرة في التاريخ الأميركي، توفي يوم أمس عن عمر يناهز 85 في كاليفورنيا بعد معاناته مع مشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي.

وذكرت إدارة الإصلاحات في كاليفورنيا في بيان صحفي صباح الإثنين الى ان مانسون - الذي سجن في ولاية كوركوران منذ عام 1989 - توفي في الساعة 8:13 مساء في مستشفى مقاطعة كيرن.

قضى مانسون أكثر من 45 عاما في السجن وحُكم عام 1971 بتهمة المؤامرة و التنظيم في عمليات قتل و حكم عليه بالإعدام إلا أن الحكم خفف لاحقاً ليكون سجناً مؤبداً، بعد إدانته بتوجيه عصابته " عائلة مانسون" والتي تتألف معظمها من النساء المضطربات، لقتل سبعة أشخاص في ولاية كاليفورنيا في صيف عام 1969، ومن بين القتلى الممثلة شارون تاتي، الزوجة الحامل للمخرج رومان بولانسكي التي طعنت 16 مرة، وإجمالي عدد من قتلوهم هم 14 وكلهم من المشاهير أو على الأقل العاملين في المجالات الفنية في أميركا.

وبحسب  New York Post أعلن مانسون بفخر "انا جريمة" خلال مكالمة جماعية إلى "The Post" من السجن في منتصف الـ"2000".

كان مانسون الذي لم يعرف والده البيولوجي أبدا من "الخارجين عن القانون" في سن مبكرة جدا وإعتز بكونه مجرما، وكان يظهر ذلك في كل أذى يسببه.

ارتكب مانسون جرائمه الأولى منذ كان في سن الـ"13"، حيث سرق مخازن خمور لجمع ما يكفي من المال لتناول الطعام واستئجار غرفة في الفندق.

وطبقًا لعلماء النفس فإن طفولته المريرة هي التي كونت داخله تلك العقلية المتمردة والرافضة لكل شيء.

إليكم بعض الإقتباسات لـ"مانسون":

"ربما أكون واحدًا من أكثر الرجال خطورة في العالم لو أردت هذا، لكني لم أرد أي شيء قط إلا أن أكون نفسي. سيكون من الأفضل لو أني قتلت أربعمائة أو خمسمائة إنسان، كنت سأشعر وقتها بحال أفضل، وكنت سأشعر وقتها بأني قدمت للمجتمع شيئًا جليلاً."

" طالما أن هنالك كُره في قلبك، سيكون هنالك كُره في العالم. لن يمكنك المحاربة من أجل السلام ولن تستطيع الحصول على الحرية."


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024