منذ 6 سنوات | لبنان / الأنباء



علمت “الأنباء” ان رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري سيعود الى بيروت مساء الثلثاء ليشارك صباح الاربعاء الباكر باحتفالات عيد الاستقلال، وتتضمن عرضا عسكريا للجيش والقوات المسلحة كافة، وحفل استقبال في القصر الجمهوري بحضور الرؤساء الثلاثة ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري، بعدها يفتح ملف استقالته مع الرئيس عون، فهو مستعد للعودة عن الاستقالة اذا حصل امر من اثنين: يعلن “حزب الله” انسحابه من سوريا وبراءته من احداث اليمن واقتران القول بالفعل، او اعلان رئيس الجمهورية ميشال عون في رسالة الاستقلال التي تذاع مساء الثلثاء التزام حكومته بسياسة “النأي بالنفس”.

ولا يبدو ان مثل هذين الشرطين قابلان للصيرورة، ما يجعل الاستقالة ارجح.

وألمح الحريري من باريس الى الامل بإحياء التسوية السياسية التي جمعته مع عون، معدلة، وهو هنا يراهن على قدرة الرئيس عون الاقناعية لحزب الله بالكف عن تدخلاته الاقليمية بدءا من اليمن.

لكن الارجح وفق المعطيات السياسية المتوافرة ان تكون هناك استقالة وقبول لها، ثم اعادة تكليف الحريري بتشكيل حكومة قادرة على فك الاشتباك الحاصل مع الحاضن العربي والخليجي، خصوصا للبنان، مع ابقاء الارتباط قائما مع “حزب الله” في حال تحرر من الاستراتيجية الايرانية القائمة على تفكيك عالم العرب.

وقد أكد الحريري أنه يتطلع إلى أن يستفيد لبنان من الشعور الوطني العابر للانقسامات حاليا من أجل تحقيق استقرار حقيقي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024