تطرقت صحيفة "Le Monde" الفرنسية الى الأزمة القائمة في لبنان وأشارت الى ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون منذ انتخابه، لا يتوقف عن التأكيد على رغبته "في التحدث مع الجميع"، إلى القيام بدور الوسيط الدولي وهو دور قامت به فرنسا سابقا في العالم العربي-الإسلامي، على عكس الولايات المتحدة، لها علاقات مع جميع الجهات الفاعلة الرئيسية، بما في ذلك إيران وحزب الله، والحركة الشيعية اللبنانية الموالية لطهران.

وقال رجل اعمال غربي كان يستقر في المملكة السعودية :" لعب ماكرون بشكل جيد جدا وخفض التوتر في لبنان بالإضافة الى حماية السعوديين من الإحتكاك الدولي."

وقال علي مراد أستاذ القانون العام في الجامعة العربية في بيروت ان "وصول سعد الحريري الى باريس يمثل عودة الدبلوماسية الفرنسية الى الشرق الأوسط."

وقال مصدر في الإيليزيه إنه "في مجلس الأمن الدولي، فرنسا من تمسك زمام الأمور عندما يتعلق الأمر بلبنان."


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024