منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

إعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في تصريح اليوم، "ان الخطاب الذي أطلق فيه الرئيس نبيه بري، بمناسبة ذكرى الإمام المغيب موسى الصدر، هو بمثابة الصرخة الإنقاذية الأخيرة للخروج من دوامة "الدلع السياسي"، إنما كانت أبلغ كلام في مسلسل دعواته المتكررة لإنتخاب رئيس للجمهورية وإبرام قانون إنتخابي يراعي صحة التمثيل والمناصفة كما يجب أن تكون، على أن يتفق على تشكيل حكومة جديدة وفق عناوين بيانها الوطني".


اضاف :"لقد حدد الرئيس نبيه بري معالم الطريق للخروج من الأزمة المفرخة أزمات سياسية ومعيشية وبيئية وإقتصادية وإجتماعية، بإنتخاب الرئيس العتيد بقوة "الدستور"، وإلا فلا مفر من اللجوء إلى "قوة الناس" لفرض لحظة الخلاص".


وتابع :"كلام صريح وواضح للرئيس بري، لأنه يعي خطورة البقاء في الدوران بالحلقة المفرغة، لئلا يفرغ البلد من مقومات وجوده. أفلم يقل الموفد الأميركي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية توماس شانون: "جئنا إلى لبنان لندعم إستقراره السياسي والأمني وعلى اللبنانيين أن ينتخبوا رئيسهم فهذا "شأنهم لا شأننا!" وما قاله الموفد الأميركي يثبت مقولة الرئيس بري بأن لا أحد ينقذنا ما لم ننقذ أنفسنا!"


وختم الخازن :"من المعيب، وبعد هذا النداء الحاسم الفاصل، ألا نعي خطورة الفراغ القاتل وسط تزاحم المخاطر المحدقة من حولنا، ولنكن أصحاب ضمير وطني وإنساني لئلا نفقد زمام أمورنا ويلعننا التاريخ". 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024