تحت عنوان "ما يجب على السعوديين فعله الآن؟"، نشر موقع Bloomberg تقريرا تحدث فيه عن تكتيكات المملكة العربية السعودية وتأثيرها المباشر على حزب الله.

وقال دينيس سوليفان، المدير المشارك لمركز الشرق الأوسط في جامعة نورث إيسترن في بوسطن :""إذا خرجت الجماعة من الأزمة بدون أذى سيربح رئيسها حسن نصرالله بعدم خسارته" وأضاف :"لقد فات الأوان لمواجهة حزب الله على الأقل ليس في ضربة واحدة، "القط خارج الحقيبة، وحزب الله خارج لبنان. انه في كل مكان الآن."

وحسب الموقع انه وفي ظل اتفاق التقاسم الطائفي للسلطة في لبنان، يجب أن يكون رئيس الوزراء مسلما-سنيّا، رئيس الجمهورية مسيحيا-مارونيا ورئيس البرلمان مسلما-شيعيا.

وقال الموقع ان لبنان عرف السلام بعد الحرب الأهلية 1975-1990 على الرغم من تزايد الإحتكاك في السنوات الاخيرة حيث ان اكثر من مليون لاجئ سني أتوا من سوريا الى البلد ودافع حزب الله عن الشيعة وسعى المسيحيون لحماية مصالحهم.

وقال بلال صعب، وهو زميل بارز في معهد الشرق الأوسط في واشنطن ان من ناحية الإضرار مباشرة بإيران وحزب الله في لبنان، فإن السعوديين محدودين وأضاف :"أزمة الحريري كانت مجرد صداع لحزب الله ."

وقال بشارة ابو رجيلي -40 عاما- وهو متخصص في تكنولوجيا المعلومات ان أي تدابير مباشرة ضد لبنان يمكن أن تأتي بنتائج عكسية على المملكة العربية السعودية، ان السنّة والمسيحيين والدروز سيدفعون ثمنا اكبر من حزب الله اذا فرضت دول الخليج عقوبات على لبنان، وقال في شارع الحمرا في بيروت ان :"حزب الله يحصل على حقائب مالية من ايران ولذلك لن يتأثر"، وأضاف :" انهم يريدون تضييق الخناق علينا اقتصاديا حتى ننهض ضد حزب الله. ولن يحدث ذلك."


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024