بحث أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، خلال لقاء مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في الكويت أمس، آليات «الوقوف أمام محاولات التدخل الخارجي، في الشؤون العربية».

وقال مصدر دبلوماسي مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن اللقاء تناول «الاجتماع الوزاري الطارئ للمجلس الوزاري للجامعة العربية والمقرر عقده يوم الأحد المقبل، بناءً على طلب المملكة العربية السعودية، لتناول موضوع التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية، كما شهد أيضاً تبادل وجهات النظر حول آخر تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لاستكمال عملية المصالحة الفلسطينية».


وأوضح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في بيان أمس، أن اللقاء شهد تناول «العمل على الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية، خصوصا في ظل تصاعد التحديات والتهديدات التي تواجهها الدول العربية والمنطقة بشكل عام، واستمرار النزاعات المسلحة في كل من سوريا وليبيا واليمن، واتساع دائرة التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية على نحو يمكن أن يؤثر على سيادتها ووحدتها الإقليمية».


وأضاف عفيفي، أنه «تم التأكيد على أهمية العمل من أجل الحفاظ على الوحدة والتماسك الداخلي في مختلف الدول العربية، والوقوف أمام محاولات التدخل الخارجي، ومحاولة جسر الهوة في وجهات النظر بين الأطراف العربية».


وأوضح المتحدث، أن «أمير الكويت حرص على الإشارة إلى محورية دور الجامعة العربية خلال هذه المرحلة المهمة، مؤكدا مساندته ودعم دولة الكويت لعمل الأمين العام والجامعة العربية، وأهمية تفعيل دورها في التفاعل مع مختلف القضايا العربية ذات الأولوية».


وفي المقابل، أعرب أبو الغيط، عن تقديره الكبير للكويت، ومشيداً بالدور الذي تقوم به لدعم العمل العربي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية ونشاطات الجامعة العربية، وهو ما تجسد في استضافتها للمؤتمر الدولي المهم الخاص بحقوق الطفل الفلسطيني يومي 12 و13 من الشهر الحالي».






أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024