كبدت ثلاث سنوات من الحرب ضد تنظيم داعش الاقتصاد العراقي أكثر من مائة مليار دولار، حسبما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن العبادي قوله خلال زيارة إلى مدينة كربلاء إن «التقييم الآن تضاعف إلى أكثر من مائة مليار دولار، التي هي فقط تكلفة التدمير الاقتصادي والبنى التحتية التي سببها احتلال (داعش) للمدن العراقية».
من ناحية ثانية، حذر العبادي من خطورة التصعيد في المنطقة، وما يمكن أن يترتب على ذلك من نشوء جماعات إرهابية تكفيرية.
وأضاف أن «ما يحدث في المنطقة تصعيد خطير سيؤدي إلى نشوء جماعات إرهابية تكفيرية وعمليات قتل وتهجير، ونحذر من هذا التصعيد».
وأعرب العبادي عن «استعداد العراق للعب دور في حل المشكلات بالمنطقة، وهو يمتلك من الخبرة ما يجعله قادراً على هذا الأمر لإبعاد المنطقة عن هذا الخطر».
بدورها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن العبادي تأكيده أن «الحكومة عازمة على إجراء الانتخابات العامة المقبلة في أجواء سليمة، وتم تخصيص أموال ضخمة لإجرائها»، مشدداً على أنه «لا يجوز دخول الجيش و(الحشد الشعبي) في الانتخابات».
